هذه المقابلة تكتسي أهمية قصوى بالنسبة إلينا فهي منطلق عهد جديد بقدوم المدرب أحمد المغيربي الذي لا ننسى اننا فزنا معه بكأس الموسم الفارط وليس غريبا على أسرة الفريق. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما عرف به من حرص على فرض الانضباط ومعاملة جميع اللاعبين على قدم المساواة وغيرته على النادي فإنه بالامكان التفاؤل خيرا بمستقبل الفريق. وبالنسبة لمقابلة اليوم فسنخوضها بروح جديدة إذ تعاهدنا معشر اللاعبين على طي صفحة الماضي ووضع اليد في اليد من أجل مصلحة النادي دون حسابات. وبحول اللّه سيكون الاقلاع انطلاقا من مقابلة اليوم رغم قيمة النادي الصفاقسي الذي يلعب من أجل اللقب. ولعل ما يحملني على التفاؤل عودة جميع العناصر للتشكيلة والتغييرات التي شملت سواء الطاقم الفني أو الإداري. ونحن نعول على جمهورنا العزيز لكي نخرج من الوضعية المتردية التي أصبحنا فيها والتي لا تتماشى وسمعة النادي. وإني أعد هذا الجمهور بأننا سنكون في مستوى الآمال المعلقة علينا مثلما حدث في نهائي كأس الموسم الفارط.