لم تشهد تمارين الفريق إقبالا جماهيريا كتلك التي عرفتها الحصة التدريبية لنهار امس على الاقل منذ بطولة الموسم الماضي التي غادر زملاء اكرم جعفر مركب بنزرت مستقبلا في صفوفهم على ميادين عدة نتيجة الاشغال التي عاشها هذا المركّب استعدادا لنهائيات كأس افريقيا للامم 2004، فحصة امس التي احتضنها ملعب احمد البصيري اعادت لأحباء الفريق ذكريات هذا الملعب مع اجواء الكرة البنزرتية.. اذن هذا الملعب الذي سيحتضن لقاء غد بين ابناء الفرقاني وابناء فريق الضاحية الجنوبية تجمّل في صورة تشدّ الناظر اعجابا بتطوّر البنية الاساسية التي اصبحت تنعم بها بنزرت في المدة الاخيرة وهي حقيقة نطق بها وفد مراقبي الفيفا مؤخرا وقبلها وفد الاتحاد الافريقي لكرة القدم في شهادتين تغنيان عن مزيد التعليق. من جهة أخرى وعلى مستوى الإعداد التكتيكي لمباراة الجولة الختامية لمرحلة ذهاب البطولة الوطنية ركّز المدرب الفرقاني في آخر حصة تدريبية لهذا الاسبوع على انتقاء التشكيلة التي سيواجه بها ضيفهم حمام الانف... هذه التشكيلة ضمّت افضل مالديه من عناصر مما يبعث على التأكيد بأن البنزرتيين يعلّقون آمالا عريضة لكسب نتيجة المباراة وبالتالي الانفراد بالمركز السابع وهو مركز آمن نسبيا في انتظار المرحلة الثانية من الدوري. الكرات الثابتة في الاهتمام وقبل ان نستعرض التشكيلة التي اعدها الاطار الفني نشير الى ان الطبخة التكتيكية للبنزرتيين فاحت منها رائحة المباغتة من خلال تركيزه على الكرات الثابتة والتصويب من مسافات مختلفة ومن عديد الزوايا مستعينا بثلاثة رؤوس هجومية متركبة من الهمالي والعروسي والرياحي.اماكن محدودة جاء في بلاغ صادر عن الهيئة المديرة امس ان اسعار التذاكر للقاء حمام الانف الذي سيدور بملعب احمد البصيري حددت بعشرة دنانير بالنسبة للمدارج المغطاة وسبعة دنانير للمدارج المكشوفة وتذكّر الهيئة في بلاغها ان الاماكن محدودة والتذاكر على ذمة الاحباء بنقطة البيع بشارع الحبيب بورقيبة واضاف البلاغ انه يتحتم على الاحباء اقتناء تذاكرهم من نقطة البيع المشار اليها قبل المباراة نظرا لعدم توفرها بشبابيك ملعب احمد البصيري... ويذكر ان طاقة استيعاب مدارج البصيري لا تتعدى 1600 متفرج. التشكيلة المحتملة اعدّ الاطار الفني للقاء الضاحية الجنوبية التشكيلة التالية: معز بن ثابت، تيتي براهيما، فتحي المشرقي، كريم التواتي، بشير السحباني، فوزي خليفة، انيس العازق، اكرم الهمالي، زياد العروسي، وليد العياري، حسان الرياحي.