منذ سنوات يتولى السيد محمد فوزي قريبع بنجاح مهام الكتابة العامة لعميد الاندية التونسية العريق الوطني السوسي بعد أن قضّى قريبع ما يزيد عن العشرين سنة كحارس مرمى للوطني السوسي ومن قبله النجم الساحلي. «الشروق» التقت الكاتب العام للوطني السوسي وسألته في عدّة مواضيع ضمن الحوار التالي... * الوطني السوسي حقق شهرة واسعة بفضل فريقه العتيد لكرة القدم... فلماذا التخلي عن الرياضة الشعبية الاولى والاكتفاء بفرعي الملاكمة ورفع الاثقال؟ كرة القدم كما لا يخفى على أحد تتطلب اعتمادات مالية كبيرة تنوء ميزانيتنا المتواضعة بتحملها فكان الاتجاه الى الرياضات الفردية حيث لنا فرعان ناشطان هما الملاكمة ورفع الأثقال يؤطران ما لا يقل عن 108 مجازا في حين أن فرع الدراجات «معلّق» لاسباب مادية بحتة. * تركيزكم على الملاكمة ورفع الأثقال هل يتوفر على برنامج واضح؟ هذا مما لا شك فيه إذ لدينا برنامج عمل يهدف الى تكوين أبطال من الرياضيين من أجل تموين المنتخبات الوطنية وباستطاعتنا أن نحقق الكثير في هذا المجال لو نجد الدعم المادي المطلوب رغم اننا نجحنا في رفع بطولة تونس للفرق في الملاكمة وحصدنا العديد من الميداليات والبطولات في رفع الاثقال بميزانية متواضعة وطبيعي جدا أننا لسنا راضين عن أنفسنا بما أننا نطمح للمزيد والهيئة المديرة وعلى رأسها الاستاذ المنصف السهيلي تسعى الى تجاوز كل الصعوبات حتى يحقق الوطني السوسي ما هو جدير بكسبه من نجاحات. * من بين أهم المسائل التي طرحتموها في الجلسة العامة النقطة المتعلقة بالتأمين... فهل من توضيح؟ نقطة مهمّة وخطيرة بحكم أننا مسؤولون عن شبان هم أمانة لدينا وقد طالبنا وراسلنا الجامعة التونسية للملاكمة وجامعة رفع الاثقال لتوضيح الامور ووضع النقاط على الحروف لكن للأسف ليس هناك أي ردّ... في كل الرياضات وفي حالة اصابة لاعب يقع الاستظهار بنسخة من الاجازة الفنية ووثيقة التأمين في المستشفى للقيام باجراءات العلاج لكن في الملاكمة ورفع الاثقال الاجازة الفنية لا تكفي بل يجب الاستظهار بوثائق التأمين وهو ما نفتقده وطالبنا بتسوية هذه المسألة لاهميتها البالغة ومثلما سبق وأن ذكرت لم نتلق اي ردّ الى حد الآن من الجهات المعنية ونحن نتمنى أن يقع حل هذا الاشكال لأنه يؤرقنا بكل صراحة. * الوطني السوسي على أبواب المئوية... فهل أعددتم برنامجا للغرض؟ لدينا برنامج رياضي وثقافي في مستوى هذه المناسبة التي تؤكد عراقة الوطني السوسي وتاريخه الكبير ونتمنى أن نجد الدعم المادي والمعنوي اللازم لانجاح هذا البرنامج الاحتفالي.