الخطاف الرياضي بالقلعة الكبرى المنتمي الى مجموعة الشمال للقسم الوطني «ج» يعتبر من اعرق اندية ولاية سوسة الا ان مسيرته خلال هذا الموسم بدت متعثرة بعض الشيء... «الشروق» التقت السيد سامي بن عبد السلام الرئيس الشاب لخطاب القلعة الكبرى وتناولت معه عدة مسائل تعلق بواقع الفريق ومستقبله في سياق الحوار التالي: * كيف ترى تجربتك كرئيس لخطاف القلعة الكبرى؟ توليت في الاربع سنوات الماضية خطة نائب رئىس وحين دُعيت لمهمة رئاسة الجمعية لبيت نداء الواجب تجاه فريق مدينتي.. وقد كانت الظروف التي تسلمت فيها المسؤولية صعبة من حيث النتائج المسجلة والوضع المادي للفريق فعملت بمعية زملائي في الهيئة المديرة على ضبط استراتيجية تهدف اساسا الى تشخيص حقيقة الصعوبات ولو ان المدة التي مضت على رئاستي للفريق ليست بالطويلة ولكن هناك عزما على مزيد الاحاطة والتأطير. * هل من تفسير للتغيير الذي ادخلتموه على الجهاز الفني لفريق الأكابر؟ الصعوبات التي تواجهنا مادية بالاساس... فرغم الدعم المادي والمعنوي الذي نجده من السيد والي سوسة والسيد معتمد القلعة الكبرى والسيد رئيس البلدية الذي انتهز هذه الفرصة لأشكرهم وأثمّن المجهودات التي يبذلونها لمساعدة «الخطاف» فإن الدعم يبقى اكثر من ضروري من رجال الاعمال والميسورين والمواطنين حتى يتمكن خطاف القلعة الكبرى من التحليق في سماء النجاح والامتياز. * ما هو الهدف الذي رسمتموه وتطمحون لتحقيقه؟ التشبيب وأعادة هيكلة الفريق على قواعد متينة من اوكد اهدافنا مع المحافظة على مكانة خطاف القلعة الكبرى في القسم الوطني «ج» خاصة وان فريقنا بعد انتصاره على القلعة الرياضية وتعادله مع جمعية اريانة ونادي قربة اكد انه بشبانه يستطيع ان يثبت وجوده وان ينطلق في الاعداد لمجموعة متماسكة للموسم القادم. * بماذا تعلّق على خروج بعض اللاعبين من «الخطاف»؟ حتى اكون صريحا اقول بأن ما طلبه هؤلاء من ماديات لا قدرة للجمعية على توفيره... ثم اننا لسنا في حاجة لمن يفرض علينا شروطه فكان الحل اختيار نهج التشبيب ناهيك ان اكبر لاعب حاليا في خطاف القلعة الكبرى لا يتجاوز عمره 26 سنة. * ماذا عن البنية الاساسية الرياضية ومدى مساهمتها في نجاح مسيرة الفريق؟ ما توفره الدولة من تشجيعات واحاطة للرياضة والرياضيين شمل مدينة القلعة الكبرى وانشغال تهيئة الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي التي ستنطلق في غضون الاسابيع القادمة ستعطينا دفعا معنويا كبيرا ومادمنا في باب الحديث عن التجهيزات اتمنى ان تتدعم هذه الاضافات بتوفير الاضافة وتعهد حجرات الملابس ويقيني ان ذلك ليس بالعزيز في ظل الوقفة الدائمة والمتابعة المستمرة من السلط الجهوية والمحلية وبلدية القلعة الكبرى. * بماذا تختتم هذا الحديث؟ بتوجيه التحية ل «الشروق» على متابعتها لكل الأنشطة والأندية واذ اجدد تشكراتي باسم الهيئة المديرة لخطاف القلعة الكبرى الى السلط الجهوية والمحلية على ما نلقاه منها من إصغاء ودفع معنوي ومادي فإنني اوجه ندائي الى ابناء القلعة الكبرى بأن يساهموا في تنمية موارد فريق مدينتهم حتى يتمكن من تجاوز صعوباته ويقوى على تحقيق طموحاته.