أريد... أن أرسم قبلة حرى على جبينك الوضاح، اريد... أن أتيه في أعماقك، أريد... البلوغ الى غايتي في التعبير عن مدى هيامي بشواطئك الجميلة... لكن خجلي الشديد، جدار صد أمامي... أتقوقع على ذاتي المريرة من فرط الشجن وكثرة ضربات الدهر والزمن وفظاعة المحن، لأن تلال الخجل والتردد جبال من الأهوال، أحاول تسلقها... دون جدوى... أتقادم ينتابني شعور بالهزيمة لا أستطيع الدنو وأعيش دورانا مذهلا ينزل بي الى قاع الاحباط... يصعد الدم إلى أعلى رأسي واستمر على الثرى دون حراك... أسمع هزيزا «إنك تبذر الشوق في فجوج الرياح، لن تستطيع فتح أعماقها الموصدة والتغلغل في أحاسيسها الصماء ومحاصرة قلبها المتحجر»... ... أراها تنظر الى شاكلتي مليا، تستغرب منى التكتل والالتواء على نفسي لا كما عهدتني... نشيطا، تلقائيا اقطف من أجلها حب الملوك من أعالي الجبال وكلما الاعداء جاروا أكون.. نبلها والسهام وبصحراء الشجون... أوتاد الخيام وذلك وسط وابل الرسائل، الخواطر والقصائد التي كنت ولا أزال أزفها اليها بانتظام، أسهر الليالي لأنتقي الحروف والمعاني الجياشة... دون تردد... لكن عند اللقاء يذوب الكلام على شفتي... فانحدر الى محاجري الأكثر مراراة وإيلاما..!!! * نور الدين الثابت مليتة جربة كل عام وأنت حبيبي حبيبي أنت وقدري أنت اليوم خطت يد الزمان على جدران خافقي تاريخ اللقاء... اليوم رقصت عقارب ساعة القدر ووقفت عند الساعة الصفر... حبيبي عند ساعة الصفر يكون اللقاء يكون الأمل... لقد دقت ساعة اللقاء... ساعة البقاء وبقلبي شوق للقياك لسماع أحاديثك الممتعة للنظر في عينيك الجميلتين لسماع دقات قلبك الحنون... حبيبي حين حانت ساعة اللقاء رقصت الفرحة بقلبي الحزين... وأعلنت تحدي الأحزان وتحدي الألم... وبقيت انتظر قدومك على ضفاف بحر الحياة.... حبيبي اني انتظرك في كل مكان من هذا الكون العابس... في كل طريق... في كل منعطف... في كل حديقة... انتظرك مع بزوغ كل فجر جديد من يوم جديد... انتظر قدومك على أنغام لحن ناي حزين تعزفه يد الزمان معلنة فرحتها بلقائنا الأبدي... حبيبي لقد دقت الساعة الصفر معلنة انتهاء عام وقدوم آخر جديد... لقد رحل العالم بالامه وأحزانه وأفراحه... وأقبل عام ولا ندري ما تخفيه لنا الأقدار... فلنستقبله وكلنا أمل... كلنا فرح... كلنا حب... وكل عام وأنت حبيبي. * آمال اسماعيل سوق الأحدقبلي إلى معذبي ارحل... ولا تنتظر عفوي... ارحل... فما عاد يجدي الحديث عن الماضي واستحضار الذكريات ارحل... فموتي كان على يديك ارحل... فموتي كان على يديك ارحل.. فما نفع عودتك... وما نفع أسفك... واعتذارك... أنا كنت بالأمس أصدق كلماتك وأعفو عن زلاتك وأنسى آلامي في حبك أما اليوم، فلا شيء عندي أقدمه لك... لا قلب لي يحلم بحبك ويقدسه... ولا أمل لي... في حبك ثانية... فأنت أضعت أحلامي وآمالي في دنيا العذاب... والآلام... * عربية مولهي (حمام الأنف) 8/5/2003 أضغاث عاشقة مثلما يلتئم النحل ثغر قرنفلة مثلما تلعق الشهد ضامئة يرتوي وجدها من رحيق غناي كي تعيش هواي وبها أنتشي في دناي أشتهي ما أريد أرى في المنام بلاطي جواري عاشقة كالفراشات هائمة في صراطي اذا ما أفقت تطير رؤاي كدخان تضيع معي لحظاتي كرماد بقاياي لا تضوع .... قال لي قلبها : خذ قصيدك عني ففي برجها غربة للحنين وفنجانها طلسم غامض طيفها لا يلين ليس يدري : أيبقى الغمام على شقة النجمة رسلا وحمام ما د رى أيهنييء هذا الكلام لغة للغرام ثم يمضي بلا خبب يودع الماء ظني وللطين كل اليقين .... هي ليست تغار وما كان في عصرها ضوع رائحتي أنه امرأة من أحب في منامي تعلمني كيف أشتاق كيف أصد النساء وعند المساء تجيء إلى خيمتي الباردة صامدة ثوبها من حرير قدها سامق كالنخيل ثغرها عسلي وفي فمها بلبل لا يطير هي... ليست تغار ولكن وردي الشذي وناي... وشدو القوافي تغار عليّ من العشق وامرأة مثلها تشتهيني وما أعرف العوم في قلبها قلت للمبحرين معي يومها غرقت سفن لا تراها. * النوري قم ردود سريعة * آمال مباركي فريانة «الزمان» فيها الكثير من الشعر ننتظر منك نصوصا أخرى ودمت صديقا لواحدة الابداع. * عادل الجلاصي سيدي داود «عيناك هديل» ننتظر أفضل منها، مرحبا بكل مساهماتك في «واحة الابداع». * عفيفة التائب شكرا على ثقتك في «الشروق» القصيدة التي وصلتنا ننتظر أفضل منها. * مجدي كمال قرقنة مرحبا بكل مساهماتك ننتظر نصوصا أخرى منك.