تختتم اليوم الاحد 11 جانفي الدورة الثانية لمنتدى الروائيين العرب الذي ينظمه النادي الثقافي الطاهر الحداد أيام 9 و10 و11 جانفي بالتعاون مع دار سحر. الجلسة العلمية الاولى التي انتظمت ظهر الجمعة كانت فيها الروائية الجزائرية احلام مستغانمي الاكثر حضورا اذ أثارت رواياتها جدلا كبيرا بين الروائيات وخاصة بين الروائية السورية انيسة عبود والروائية اللبنانية امينة غصن. هذه الجلسة اثارت سؤالا رئيسيا عن صورة المرأة في الرواية العربية وتحدّث اكثر من متدخّل عن اسباب حضور صورة المرأة والتغافل عن صورة الرجل... وبالتالي الى اي حد يمكن ان نتحدّث عن كتابة نسائية وأخرى رجالية؟! هذه الجلسة التي ترأسها الدكتور محمود طرشونة قدّمت فيها الدكتورة ألفة يوسف مداخلة كانت بمثابة الارضية للحوار في هذه الندوة أما انيسة عبّود فقدّمت قراءة في تجربة أحلام مستغانمي واعتبرت أن هذه التجربة هي استنساخ للرواية الاولى: ذاكرة الجسد اذ لم تتجاوز في روايتها «فوضى الحواس» و»عابر سرير» الرواية الاولى بل تكاد تكون استنسختها فهي لم تتجاوز ثلاثية الحب والثورة والجنس وكانت عموما صورة المرأة سلبية. وتناولت آمال مختار رواية «النعنع البرّي» لأنيسة عبّود واستنتجت ان صورة المرأة كانت سلبية في هذه الرواية في حين درس الدكتور منصور قيسومة رواية «وداعا حمورابي» لمسعودة أبو بكر... وطرحت أمينة غصن من لبنان مجموعة من التساؤلات حول تجربة أحلام مستغانمي. هذه الندوة ستختتم اليوم الاحد وسيكون البرنامج كالآتي: رموز الدين من خلال صورة المرأة في الرواية العربية لزهية جويرو. الجنس والسياسة من خلال صورة المرأة في الرواية العربية لظافر ناجي. قراءة في صورة المرأة في الروايات التونسية باللغة الفرنسية لعلي عباسي. قراءة في صورة المرأة في روايات عروسية النالوتي لزهرة الجلاصي.