تدبّ الحياة الكروية بصفة جدية في مركب 15 أكتوبر يوم الثلاثاء 3 فيفري القادم وهو الموعد الذي يتزامن مع آخر مباراة مبرمجة في اطار كأس افريقيا للأمم بمركب بنزرت بين منتخبي كينيا وبوركينا فاسو بعدها يكون هذا المركب على ذمة البنزرتيين في عودة لزملاء أكرم جعفر لأجوائه بعد غيبة تواصلت قرابة الموسم ونصف. وفي انتظار ذلك تسير تدريبات الفريق بنسق منخفض تارة وقوي تارة أخرى، وقد اتخذ المدرب الفرقاني من ملعبي أحمد البصيري والناظور اطارا لتنفيذ برنامجه.. هذا البرنامج غابت عنه الحوارات الودية الى حد الآن وقد يعود ذلك الى عدم التوصل الى اتفاق مع الفرق المقترحة. اضافة الى التزام بقية فرق الاقسام السفلى مع نشاط البطولة المنتمين اليها... من أجل «الكان» حرصا على انجاح الجزء الذي ستحتضنه مدينة بنزرت من فعاليات الكأس الافريقية للأمم تم اشعار كافة جميعات ونوادي الجهة بإيلاء هذا الموعد الرياضي الكبير الأهمية التي يستحقها من ذلك ان لاعبي هذه الفرق مدعوون لمواكبة المنافسات الخمس بين المنتخبات الافريقية المتبارية على عشب مركب 15 أكتوبر وتضمن الاشعار أيضا ادراج مواكبة لاعبي تلك الفرق لمباريات «الكان» كبديل لحصصهاالتدريبية ويندرج ذلك في اطار دعم واثراء عنصر الاقبال على مباريات مجموعة بنزرت وبطبيعة الحال من بين الجمعيات المعنية بضرورة مواكبة عناصرها للمباريات الافريقية بمركب بنزرت يكون البنزرتيون في طلعتهم وبذلك من المنتظر ان يتوقف نشاط أبناء الفرقاني من 26 جانفي الى فيفري القادم. ماذا عن عملية التفريط في اللاعبين؟ لئن أغلقت الهيئة المديرة ملف الانتدابات باستعادتها للاعب البرازيلي فابيانو فإن ملف الراحلين عن مركب بنزرت أخذ هو الآخر مكانه بين رفوف النادي بمغادرة ستة لاعبين حضيرة الفريق، وهم خالد بن شعبان وخميس الثامري وحسان جمعة وبشير البجاوي الذين تحولوا الى ملعب الافريقي لمنزل بورقيبة ومحمد الطاهر بعيو والجوّاني الى ستير جرزونة. وفي المقابل تمكنت عناصر شابة من اقتلاع مكانها في التشكيلة الأساسية لهذا الموسم وهم كريم التواتي وبلال القنطاسي وعمر العويني وسهيل بالراضية ومنصف القنيني هؤلاء تعوّل عليهم الهيئة المديرة للمرحلة المقبلة على اعتبار مغادرة عدد من المنتدبين مركب 15 أكتوبر عقب الموسم الحالي بحكم طبيعة عقودهم مع الفريق. «يومية» أنيقة أصدرت الهيئة المديرة في بداية السنة الجديدة يومية في شكل أنيق وجذّاب أحكم مصممها السيد منصف العربي العضو الناشط في لجنة الاستشهار تبويب محتوياتها حيث تم توشيحها بصورة جماعية للتشكيلة البنزرتية بمركب 7 نوفمبر برادس ليضفي هذا الانجاز العملاق على اليومية مسحة جمالية مضافة.