بعد مواجهة منتخب البينين في جربة والانتصار عليه بهدفين دون مقابل يواجه اليوم زملاء زياد الجزيري نفس المنتخب بعد أن تخلف المنتخب الزمبابوي عن الموعد، ورغم ان منتخب البينين ليس منتخبا تقليديا في افريقيا ومن المنتظر ان يكون حضوره في تونس مجرد حضور شرفي وتأهل في التصفيات عن مجموعة سهلة (المجموعة الرابعة) التي ضمت زمبيا والسودان وتنزانيا وتصدرت المجموعة برصيد 13 نقطة مقابل 11 للملاحق (زمبيا) فان هذه المواجهة تبدو هامة بالنسبة الى المنتخب الوطني. المنتخب خلال هذا الموعد الودي الأخير قبل الدخول في الرسميات مطالب بالعديد من الأشياء مثل تحديد التشكيلة الأساسية التي تواجه روندا يوم 24 جانفي وكذلك المردود الجيد بالمقارنة مع اللقاء السابق ومن المنتظر أيضا أن يعول المدرب الوطني على المهاجم دوس سانطوس قبل الدخول في المواعيد الرسمية. التخلص من الارهاق مردود المنتخب الذي لم ينل اعجاب الجمهور الرياضي في اللقاء السابق امام نفس المنافس له ما يبرره منطقيا لأن زملاء البوعزيزي خضعوا في ايطاليا الى نسق تمارين بدنية مرتفع جدا واشتكوا كثيرا من الارهاق ومن شبه المستحيل أن يقوموا أمام البينين في اللقاء السابق أي بعد الاعداد البدني بأيام فقط المستوى الحقيقي ولكن المدرب مطالب بالتأكيد من الحد من نسق التمارين حتى يستعيد اللاعبون حضورهم البدني والذهني لان هذا الأخير مرتبط بالعامل البدني أيضا، وقد سعى بالفعل المدرب في التمارين وخصص الكثير من الحصص لازالة الارهاق وبحث عن الانتعاشة البدنية حتى يكون اللاعبون في أفضل حالاتهم عند انطلاق النهائيات. لقاء اليوم يدور بصفاقس وتحديدا في ملعب الطيب هذا الملعب الذي اكتسى حلة جديدة بمناسبة النهائيات ويفتح أبوابه بعد سنة تقريبا من اعادة التأهيل والمواعد سيكون في السابعة مساء.