خضع لاعبو المنتخب الى حصة زالة الارهاق مباشرة بعد نهاية لقاء الكونغو ولذلك مكن المدرب كامل الفريق من الراحة امس صباحا ولم يتدربوا الا مساء بالملعب الفرعي برادس. الجديد في تمارين المنتخب هو أنها كانت تمارين مفتوحة حيث سمح المدرب الوطني لأول مرة منذ توليه تدريب المنتخب بحضور الجماهير والاعلاميين سواء كانوا صحفيين محليين او اجانب كما سمح للمصورين بالحضور والتقاط صور عن تمارين المنتخب وهو اجراء جديد اتخذه المدرب حتى يحد من الضغط الذي يعاني منه اللاعبون. أهم المستجدات في ما يتعلق بالمنتخب أيضا تهم الجانب الصحي حيث تبين أن اللاعب محمد الجديدي يعاني من اصابة قد تبعده عن ال «كان» بصفة نهائية رغم أنها لا تكتسي خطورة كبرى وكل ما في الأمر انه يعاني من التواء قد يبعده عن التمارين لمدة قد تصل الى 10 أيام وهو ما يعني استحالة العودة الى اجواء المقابلات قبل نهاية البطولة الافريقية. ودائما في اطار الحديث عن الحالة الصحية للاعبين نذكر ايضا ان اللاعب عادل الشاذلي تخلص بصفة نهائية من الاصابة التي تعرض لها في لقاء روندا وسيكون في الموعد في اللقاء الاخير من الدور الاول امام غينيا. التعويض مستحيل تردد مؤخرا ان المنتخب الوطني بامكانه تعويض اللاعب محمد الجديدي الذي اصبحت عودته الى ال «كان» مستبعدة جدا او كلايتون اذا ثبت ان اللاعبين ليس بامكانهما العودة الى اجواء المقابلات قبل نهاية التظاهرة الافريقية، ولكن مصدرا خاصا أكد أن القوانين تمنع ذلك وهناك عديد الشروط التي يجب أن تتوفر حتى تسمح الكاف بتعويض لاعب مصاب ومن أهم الشروط التي يجب ان تتوفر هي أن تحصل الاصابة قبل انطلاق النهائيات رسميا مثلما حصل لاسكندر السويح قبل نهائيات بوركينا فاسو سنة 98 كما يجب ان يتم تقديم ملف طبي ويدفع المنتخب الذي يرغب في تعويض احد اللاعبين مبلغ 3 آلاف دولار اما عندما يتعرض احد اللاعبين الى اصابة بعد انطلاق التظاهرة فان تعويضه مستحيل. وهناك حالة واحدة يسمح فيها بالتغيير وهي اصابة مجموعة من اللاعبين لا تقل عن أربعة (حادث مثلا) وفي هذه الحالة قد تعقد الكاف اجتماعا وتسمح بتعويض المجموعة المصابة. اشادة بسانطوس والطرابلسي الذي يتابع تعاليق مختلف وسائل الاعلام العربية والاجنبية عن ترشح تونس الى الدور ربع النهائي يلاحظ بيسر الاشادة الكبيرة باللاعبين دوس سانطوس وحاتم الطرابلسي اذ قال احد الصحفيين: «نيجيريا والكامرون تعودتا على التألق قاريا واولمبيا في الفترة الاخيرة بفضل بعض اللاعبين الذين بامكانهم ان يغيروا معطيات المقابلة واعتقد ان تونس اصبح لها هذه النوعية من اللاعبين اذ سانطوس وحاتم الطرابلسي بامكانهما ان يطيحا بأي منتخب اخر». كما قال أحد المعلقين عن اللقاء في احدى القنوات العربية «هذا هو الاحتراف... الذي بامكانه ان يغير مجرى المقابلة وهو ما فعله حاتم الطرابلسي ودوس سانطوس».