حاول كهل في العقد السادس من عمره يوم أول أمس في حدود الساعة الواحدة حرق نفسه أمام مكتب والي بنزرت احتجاجا على غلق شركته المختصة في حراسة «البواخر البحرية». حيث تفيد اطوار الحادثة ان كهلا في العقد السادس من عمره حاول وضع حد لحياته احتجاجا على مظلمة تعرض لها حسب ما جاء على لسانه من طرف احد رجال الاعمال بالجهة الذي صخر نفوذه وتمكن من غلق شركته، مما جعله مهدد بالسجن في كل لحظة بل أكثر من ذلك اصبحت قرابة العشرة عائلات مهددة بالتشرد وهو الذي كان يمني النفس بزوال مثل هذه الأشياء بعد الثورة، ورغم لقائه بوالي الجهة أكثر من مرة فأنه لم يحقق مطلبه فقرر يوم أول أمس في حدود الساعة الواحدة وضع حد لحياته عندما سكب البنزين على جسده لكن السرعة الفائقة لأعوان جيش الاحتياط أحبطت العملية من خلال السيطرة عليه وانقاذه من موت محقق في أول الأمر ثم تسليمه لمركز الشرطة لفتح تحقيق في الحادثة.