أوقف أول أمس أعوان الوحدات النشيطة لادارة أمن اقليمصفاقس وفرقة التدخل السريع شخصين أحدهما من مواليد 1963 تابع للحزب المنحل والآخر عرف بتطرفه حسب مصدر أمني وقد نفت المعلومة مصادر «الشروق» في اعتصام القصبة وتمت احالتهما على حاكم التحقيق بصفاقس حيث أصدر شأنهما بطاقة ايداع بالسجن من أجل جرائم تكوين عصابة بقصد التحضير للاعتداء على الأشخاص والأملاك واعانة افرادها بالمال وصنع مواد وآلات حارقة واضرام النار عمدا بمنقولات على ملك الغير والاضرار يملك الغير وتم ايداعهما بالسجن المدني بصفاقس وأضافت المصادر الأمنية ان ايقاف هذين المتهمين كان نتيجة اعترافات مجموعة من المنحرفين الذين تم ايقافهم الأسبوع الفارط والذين اعترفوا انه تم تكليفهم من قبل بعض الأشخاص لبث الرعب والخوف في نفوس المتساكنين باحراق السيارات وسط المدينة ثم التحول ومداهمة المقرات الأمنية، وأكد أنه تم حجز 20 زجاجة حارقة وأدلوا بهوية بعض العناصر من بينهم هؤلاء الموقوفان... اتصلنا بالسيد مصطفى ضيف الله المنسق العام لهيئة الاعتصام حيث أكد أن الموقوفين لا علاقة لهما بأعمال العنف وأن كافة المعتصمين حريصون كل الحرص على أن يكون اعتصامهم سلميا. كما أن مختلف المسيرات والاحتجاجات التي نفذها المعتصمون كانت سلمية بشهادة والي الجهة وأضاف قائلا: «نحن ننفي أي تحريض على العنف وضد كل من يحاول تشويه صورة الاعتصام خاصة أن جل مطالبنا اصلاحية أهمها تحسين عمل الهيئة العليا واصلاح العقيدة المهنية في وزارة الداخلية وابعاد كل من يشتبه في تورطه في مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وغيرها من المطالب. وأوضح أن هيئة الاعتصام حريصة على التصدي للعناصر المندسة التي تحاول افشال أهداف الاعتصام مشددا على أن كل التهم المنسوبة للمعتقلين هي ملفقة ولا أساس لها من الصحة.