سجلت أغلب معتمديات الولاية مؤخرا نقصا واضحا في مادة السكر داخل المحلات والفضاءات التجارية بل انعدام وجودها في بعض المناطق داخل الولاية. وهو ما جعل المواطن يتساءل عن سرّ غياب هذه المادة الأساسية خاصة خلال شهر رمضان حيث يكثر استعمال هذه المادة بكثرة لصنع الحلويات والعصير. غياب السكر تبعه نقص في قوارير المياه المعدنية الشيء الذي جعل المواطن يبرّر هذا النقص بانطلاق فترة الاحتكار مع اقتراب شهر رمضان المبارك. الادارة الجهوية للتجارة بقفصة نفت هذه التبريرات ورأت أنها لا تستند الى مرجعيات واقعية حيث يوجد معدل تعديلي قدره 500 طن لدى ديوان التجارة وسوف يرتفع الى 100 ألف طن خلال شهر رمضان وهو كاف لتغطية حاجيات الجهة لكن هذا النقص يعود الى الاعتصامات داخل مقر ديوان التجارة وهو ما منع من استمرار عمليات توزيع هذه المادة اضافة الى قطع الطرقات أمام وصول شاحنات التوزيع. أما موضوع نقص قوارير الماء المعدني فليس موضوعا خاصا بالجهة، بل يخص كامل الجمهورية ويعود النقص الى تصدير كميات كبيرة من الماء الى القطر الليبي ورغم ذلك فإن كميات الماء متوفرة في السوق والنقص طفيف.