على إثر الحملة العنيفة والشرسة من قبل الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام ضد اعتصام تصحيح المسار القصبة 2 صفاقس وسعيهم إلى تشويه هذا الشكل النضالي الراقي والسلمي بإشادة مسؤولين سامين بالجهة حيث نسبت إلى هيئته أعمال تخريبية وإرهابيةلإدخال الجهة في حالة من الفوضى والانفلات باستعمال أفراد لا ينتسبون للإعتصام لا من قريب ولا من بعيد تم القبض عليهم ليلة 19 جويلية ويومه وهي مجموعة معروفة للقاصي والداني في المدينة بالضياع والإدمان على الخمر والجعة والديليون ولا يحملون أي فكر سياسي ولا نضالي مما يجعلهم لقمة سائغة لرموز الفساد. ونحن أمام هذه الوضعية الخطيرة ومن منطلق مسؤولياتنا الثورية للمحافظة على المصلحة الوطنية نعلن الآتي: 1) نبذنا التام لكل أشكال العنف وتأكيدنا على سلمية التحركات ماضيا وحاضرا ومستقبلا هذه السلمية يؤكدها الجميع دون استثناء إلا من أبى. 2) تمسكنا بحقنا في النضال السلمي من أجل تصحيح مسار الثورة. 3) رفضنا العودة إلى الممارسات الأمنية القمعية اللامبررة تجاه المناضلين والوطنيين الأحرار والمدفوعة من طرف أفراد فاسدين محسوبين على النظام البائد ونشدد على الجهاز الأمني للكف الفوري عن هذه الممارسات اللامسؤولة والتي من شأنها جرّ الجهة إلى ما لا يحمد عقباه. 4) استياؤنا من الطرح المشين إعلاميا وتعامله أمنيا مع هذه القضية وإعطاؤها الحجم المنتفخ المرعب وهذا ما يجعلنا على يقين من تبعية الخط التحريري الإعلامي لرمرز الفساد التابعين لقوى الردة. 5 )ندين بشدة السلوك القضائي تجاه شرفائنا الإثنين الموقفين أثناء التحقيق معهما عند مكتب أحد قضاة التحقيق حيث تعرضا للإهانة والتعسف والإرهاب وهذا بالدليل والإثبات. 6) تمسكنا المبدئي بالسراح الفوري للمناضلين الإثنين والكف النهائي عن أي تتبع عدلي وحفظ القضية نهائيا في حقهما وفي حق كل مناضل ذكر إسمه فيها. 7 )ندعو جميع القوى الثورية والسياسية الوطنية من أحزاب وجمعيات ومنظمات لضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة للتصدي لقوى الردة التي وجدت مساحة زمنية للعودة والبروز. المجد للأحرار والخلود للشهداء عن هيئة اعتصام تصحيح مسار الثورة قصبة 2 صفاقس