دخلت علاقة المكتب الجامعي مع وزير الشباب والرياضة سليم شاكر نقطة اللاعودة. ولقد كان تسليم رمز البطولة للترجي يوم السبت الماضي دون حضور الوزير النقطة التي أفاضت كاس العلاقة التي بدت متوترة اصلا بين الطرفين . ويبدو ان تجاهل الوزير الذي كان في مهمة بصفاقس وتر العلاقة و ادخلها في نفق مظلم . من جانب اخر علمنا ان احد الاعضاء نقل الى المكتب الجامعي ان الوزير المذكور يطلب من المكتب الجامعي الرحيل . اعضاء المكتب الجامعي يذكرون الوزير ان لا دخل للسياسة في الرياضة وهم يتمسكون بموقفهم القانوني حيث انهم منتخبون بشرعية نظام بن علي وبالقانون المتواصل حاليا لهم شرعية مواصلة العمل وبشرعية الفيفا لا يمكن للسياسة ان تتدخل في عمل الجامعة والا فان العقوبات ستكون مصير جامعتنا و منتخباتنا . لي الذراع لا ندري الى اين سيقودنا والتوترات الاخيرة لا ندري الى ما ستفضي اليه لكن الشيء الثابت والاكيد ان الوضع يزداد صعوبة وان قرارات قادمة وتطورات اتية لا محالة .