هذا هو الحدث في مدينة القصرين وعديدة هي المآخذ وعن واقع الجمعية الحالي لمسنا عدم الرضى ولا أحد ممن رشحهم الشارع يحضى بالإجماع الكلي. المسألة في بدايتها كانت عادية لكن بعد أن عبّر محمد كمال الحمزاوي عن نيته الترشح لرئاسة الجمعية تسارعت الأحداث وكثرت التعاليق الجانبية وحتى نضع قراءنا الأعزاء في قلب الحدث تحدثنا إلى المعنيين المباشرين برئاسة الجمعية وكذلك مع من لا همّ لهم سوى مصلحة فريق عاصمة الشهداء. محمد كمال الحمزاوي تلبية لرغبة الأحباء الغيورين على القصرين ومحاولة مني للم الشمل والابتعاد عن التطاحن والمصالح الضيقة التي عصفت بأحلام الفريق أفكّر بجدية في تقديم ترشحي لرئاسة الجمعية المسألة ليست بالهينة فهناك حلم يراود الجهة ألا وهو العودة إلى النخبة لأني أعتبره المكان الطبيعي لفريق مستقبل القصرين وأرفض الحديث في الماضي وأعلق آمالا كبيرة على المستقبل وإذا ما لمست أن العقلية تغيّرت وأن الجميع ابتعد عن شخصنة الجمعية وأن أهالي وأحباء مستقبل القصرين يريدون الخير لفريقهم فسألبي نداء الواجب والترشح لرئاسة الجمعية وهذا شرف لي. محمد الزعبي يقر الجميع بالعمل الكبير الذي قمت به صحبة مجموعة نيّرة من مسؤولين قدموا جليل التضحيات في سبيل مستقبل القصرين لقد دفعت الثمن باهظا من صحتي ومالي وأنا سعيد بذلك وأتألم لوضع المستقبل الرياضي بالقصرين ولن أدخر جهدا في مساندته ماديا ومعنويا لكن لن أترشح لرئاسة الجمعية بعد أن لمست أن الأجواء العامة لا تشجع وثانيا أريد أن آخذ قسطا من الراحة وما أتمناه هو أن يمسك برئاسة الفريق من هو قادر على لمّ الشمل والشخص بمفرده لا يمكن له النجاح إطلاقا. مستقبل القصرين في حاجة إلى كل رجالاته وفي حاجة إلى عنصر الخبرة وحيوية الشباب ولا بد من التأسيس إلى جيل جديد هم مطالبون اليوم بالاتعاظ من تجارب الآخرين على كل من يأنس في نفسه الكفاءة في تحمل المسؤولية من أي موقع أن يتقدم لأن رئاسة الجمعية تتطلب العديد من التضحيات وكثيرا من الوقت وتتطلب المال والوفاق. يوسف المحمدي قبل كل شيء أؤكد أنني لن أترشح لرئاسة الجمعية فقد تعبت واعترف أنني قمت بأخطاء ولم أستفد كثيرا من تجربتي مع محمد الزعبي كنائب رئيس أول بحكم أن مهمتي بالأساس كانت رئاسة لجنة الأحباء أما الموسم الرياضي الفارط فقد استفدت منه كثيرا وخانتني التجربة فلا حق لرئيس الجمعية أن يتصرف بمفرده ولا بد من تمش جديد ولا بد من تشكيل لجنة مهمتها الإشراف على الانتدابات وأنا أتألّم للظرف الراهن للفريق لأن الفريق مطالب بانتدابات وبالتعاقد مع مدرب والانطلاق في العمل مهما كان اسم الرئيس الجديد ولن أدخر جهدا في دعم الفريق ومساندته قمت باتصالات في الفترة الماضية مع بعض اللاعبين على غرار: الحارس محرز حسني وعبد السلام بوحوش وسفيان الدلاكي وأنور السحباني ونور الإسلام الملائكي كما أنني كنت أتمنى أن أتعاقد معع المدرب طارق ثابت لكنه اتفق مع فريق الترجي الجرجيسي وأتمنى له النجاح كما اتصلت بالمدربين جلال القادري ولسعد معمر لكنهما اعتذرا بكل لطف بحكم العروض التي وصلتهما ومن الدروس التي ا تعظت بها ضرورة حسم اسم المدرب الذي سيشرف على الفريق من الآن وكنت أنوي ذلك لكني الآن بعد عدم اتضاح الرؤية في مسألة رئاسة الجمعية لن أدفع من مالي قبل حسم هذا الموضوع، صحيح قمت بأخطاء لكنني في المقابل اعتنيت بالشبان مثلما وعدت وتركت في الرصيد البشري للجمعية تسعة لاعبين قادرين على اللعب في أي فريق في الرابطة الثانية منهم شوشان ووائل الدهوم... فقط أريد أن أشير أني لن أترشح لرئاسة الجمعية لكن إذا ما كان هناك فراغ أو رغبة ملحة من أحباء الفريق ساعتها فقط قد أعيد النظر مع العلم أن شروط الترشح لرئاسة الجمعية مهمة جدا وعلى من يرغب في ذلك الاطلاع عليها أولا. ومن يريد رئاسة الجمعية فليتفضل من الآن لما فيه خير للفريق ومن الآن أقول للأحباء أن الجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح النظام الداخلي ستدور يوم 8 أوت وأن الانخراطات موجودة على ذمتهم وفتح باب الترشحات لرئاسة الجمعية سيكون في القريب العاجل. ماذا يقول الأحباء؟ عماد منصوري (تاجر): من لا يهتم بالشبان لا يستحق أن يكون رئيسا للجمعية فهناك تكالب على رئاسة الجمعية لذلك من الآن أقول على من سيتحمّل المسؤولية أن يبتعد عن لغة «ادفع من مالي الخاص» فلا بد من برنامج عمل ولا بد من هيئة متناغمة والابتعاد عن الإقصاء والتهميش شخصيا ليست لدي مآخذ على أي شخص فقط الوقت ضيق والانطلاق في العمل في أقرب وقت أكثر من مطلوب والرجوع إلى أهل ا لذكر في الانتدابات ضروري جدّا، عبد الله مغران (حلاق): لا يهم اسم الرئيس بقدر ما يهم قائمة الهيئة المديرة التي سيعول عليها وأتساءل لماذا لم يفتح باب الترشحات إلى حد الآن؟ ولماذا لم يقع الإعلان عن الأماكن المخصصة لبيع الانخراطات؟ أخشى من الاحتكار وأؤكد أن هناك لعبة خفية فنحن نريدها انتخابات شفافة ونزيهة فلماذا كل هذا التأخير فالبطولة لا يفصلنا عنها إلا بعض الأسابيع ولا بد من حسم اسم الرئيس وعلى كل رئيس قادم أن يبتعد عن تعلة ادفع من مالي الخاص كما أننا كأحباء لن نتنازل عن حقنا في اللعب على ميدانا ويكفي من التعادلات. حاتم صالحي (مصور) نريد رئيسا للجمعية يهتم بالفريق لا بمصالحه الخاصة فالعناية بالشبان لا بد من المحاسبة المالية نريد شفافية تامة هيئة متناغمة ومنسجمة المتمعشون والمرتزقة حان وقت رحيلهم ولا بد الإسراع بعقد الجلسة العامة الانتخابية ولا بد من تفعيل دور لجنة الأحباء وتطوير الموارد المالية القارة للجمعية.