مع منتصف ليلة أمس الثلاثاء أغلق رسميا باب الترشحات لرئاسة الجمعية كما أغلق باب بيع الانخراطات وكامل يوم الاثنين عاش جميع أهالي القصرين على وقع الرئاسة جمعية القصرين نرويها بكل أمانة. يوم الاثنين وقبل منتصف النهار وفيما كانت بعض الأسماء المقترحة في قائمة الحمزاوي في مكتبه اتصل يوسف المحمدي بالكاتب العام الحالي للجمعية أحمد العامري ليعلمه رسميا أنه لن يترشح بأي قائمة بعد ما كان ينوي ذلك. رسالة الحمزاوي الى الزعبي قبل ذلك بساعة أرسل محمد كمال الحمزاوي مبعوثا خاصا الى محمد الزعبي يقول له حرفيا: «قدم قائمتك» علما وأن الحمزاوي يوجد منذ يوم الخميس الفارط في تونس العاصمة. الرسالة وان كانت غير واضحة فإنها لم تغير شيئا من قرار قائمة محمد الزعبي التي كانت جاهزة منذ أسبوع وقررت رسميا المنافسة بجدية على رئاسة الجمعية. سوق الانخراطات بعد ذلك بقليل اشتعلت سوق بيع الانخراطات وتضاعف الرقم مرات ومرات. المحمدي خارج قائمة كمال الحمزاوي بعد الزوال ودائما اليوم الاثنين سرى بسرعة نبأ تحالف الحمزاوي والمحمدي والعمل ضمن قائمة موحدة برئاسة كمال الحمزاوي لكن هذا الأخير سرعان ما فند القصة وتأكد بصفة رسمية ان الرئيس الحالي يوسف المحمدي غير موجود بقائمة الحمزاوي. توقيت الترشحات قبل نهاية الوقت المحدد أي منتصف الليل (ليلة الثلاثاء قبل الموعد ب45 دقيقة أي الحادية عشرة والربع) قدم محمد الزعبي قائمته وفي الثانية عشرة الا ربع أرسل الحمزاوي الذي لم يكن موجودا بالقصرين قائمته لكن قبل نهاية الوقت المحدد بعشرين دقيقة أقدم مناصر والزعبي على اقتناء عدد كبير جدا من الانخراطات حيث تعمدوا عدم كشف انخراطاتهم وتركوا ذلك الى آخر لحظة. الحمزاوي يعلن رسميا انسحابه مباشرة بعد غلق باب الترشحات وفي ما كنا نهم بالعودة الى المنزل استوقفنا عدد كبير من الاحباء وأكدوا أن الحمزاوي على الخط هاتفيا يريد التحدث الينا فاستمعنا اليه بمكبر الصوت للهاتف الجوال فقال حرفيا: لا علم لي بالقائمة التي قدموها باسمي وأنا من شجع محمد الزعبي على الترشح وسأقف الى جانبه أنا الآن في العاصمة وهدفي لم الشمل والوفاق لما فيه خير ومصلحة مستقبل القصرين وأنا أستغرب من الأسماء التي زجوا بها في قائمتي فأنا رجل لي تاريخي ولو كنت فعلا أنوي الترشح لما دخلت بهذه القائمة وأرجو أن تؤكد ذلك وسائل الاعلام وأعلمكم رسميا أنني انسحبت وأنني لن أترشح لرئاسة الجمعية وقد كلفت من قدم ترشحي بالنيابة عنى بسحبه فورا ومبروك للزعبي مقدما».