أكد السيد الحداد الدريدي الكاتب العام للنقابة العامة لأعوان وزارة الدفاع الوطني في اتصاله ب«الشروق» ان الأعوان المدنيين بوزارة الدفاع سينفذون اضرابا قطاعيا بكافة المؤسسات والمصالح التابعة لوزارة الدفاع الوطني لمدة 3 أيام ابتداء من يوم 8 أوت 2011 وهو أول اضراب في تاريخ الوزارة احتجاجا على عدم استجابة سلطة الاشراف لمطالبهم الاجتماعية والمهنية وعدم تنفيذها لجملة من الوعود المتمثلة أساسا في المنحة التشجيعية ومجانية التنقل والمنحة الخصوصية والنظام الأساسي وغيرها من المطالب «المشروعة» وعدم فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليهم وأضاف ان الادارة تعمد الى اتباع سياسة «التمييز» بين العسكريين والمدنيين بحيث لا يتمتعون بنفس الامتيازات رغم آدائهم للوظائف ذاتها خاصة في حالة الطوارئ ولكن في ما يخص الامتيازات والمنح فهي تسند للعسكريين فقط وهو ما خلف تململا في صفوف الأعوان الذين استاؤوا من مثل هذه الممارسات خاصة بعد الزيادة المقررة بعد 14 جانفي والتي خصت العسكريين فحسب رغم وعد الوزير لهم بالتمتع بها. وطالب السيدا لحداد الدريدي بضرورة فتح الملفات العالقة التي تهم أعوان القطاع وتفعيل كل ما التزمت به الوزارة.