ارتفع عدد المنخرطين في الموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» خلال النصف الأول من السنة الحالية إلى 2.4 مليون تونسي 58٪ منهم رجال و42٪ إناث. ويرى المختصون أن علاقة التونسي بال«فايس بوك» توطّدت بعد الثورة إذ ارتفع عدد المنخرطين في الشبكة من 1.6 مليون إلى نحو 2 مليون تونسي منذ انطلاق الأحداث في سيدي بوزيد إلى يوم 14 جانفي الماضي كما زاد عدد رواد ال«فايس بوك» خلال أحداث الثورة المصرية وعند رحيل مبارك عن الحكم بلغ عدد التونسيين المنخرطين في ال«فايس بوك» 2.2 مليون... والملاحظ أنه طيلة الأشهر الستة الماضية كان عدد التونسيين المنخرطين على ال«فايس بوك» يتزايد كلما حدثت مستجدات في المشهد السياسي الداخلي أو العربي على غرار انطلاق الثورة في ليبيا أو إثر تصريحات وزير الداخلية السابق الراجحي. والملفت للانتباه أن أعلى نسبة منخرطين في هذه الشبكة هم الشباب إذ تصل نسبتهم إلى 66٪ من الفئة العمرية بين 18 و34 سنة و22٪ أطفال ومراهقين ما بين 13 و17 سنة وتتراجع نسبة الشيوخ من 55 إلى 65 سنة إذ لا تتجاوز 3٪ من جملة المنخرطين على ال«فايس بوك».