وزارة الداخلية تكشف عن جملة من الخدمات متوفّرة للتونسيين بالخارج..    قريبا في تونس: تعميم اختبار المخدّرات في الفضاءات العامة    مرصد سلامة المرور يؤكد: أكثر من 30% من حوادث الطرق بسبب السياقة تحت تأثير الكحول    ''الصوناد'' تتيح للتونسيين خدمة الإرساليات القصيرة لإعلامهم بالانقطاعات والفواتير    الحماية المدنية تتدخّل لإطفاء 179 حريقا خلال ال24 ساعة الفارطة    عاجل/ نحو الترفيع في قيمة الخطايا المرورية وتشديد العقوبات وسحب رخصة السياقة في هذه الحالات..    الطريق السيارة 1 A في صيانة لهذه الأسباب.. حضّر روحك للتعطيلات    ''جواز سفر في نصف ساعة'': وزارة الداخلية تعزز خدماتها للجالية بالخارج    نفق بئر القصعة يُغلق اليوم... إليك الطريق البديل!    ريح قوية ونار شاعلة.. شنوّة صاير في بورصة؟    رابطة حقوق الإنسان تدعو إلى التدخل للإفراج عن التونسي المشارك في سفينة "حنظلة"..    زوجة حاتم العوينى المشارك في سفينة حنظلة تكشف سبب رفضه التوقيع على وثيقة الترحيل    صادم/ تعلقت بزنى محارم..ينشر مقاطع جنسية لأجل المال والمشاهدات على "التيكتوك"..    التونسي محمد عياط يُبدع ويتوّج بذهبية إفريقيا في الكوميتي وزن -60 كغ    ريال مدريد يشعل الميركاتو: نجوم كبار على باب الخروج وصفقات نارية في الطريق!    تواصل جهود البحث عن جثة شاب غرق في كاب زبيب وتحذيرات من السباحة في المناطق الخطرة    محرز الغنوشي: ''السباحة ممكنة بالسواحل الشرقية من قليبية الى جرجيس''    بشرى سارة للتونسيين: الطقس يعتدل ودرجات الحرارة تنخفض إلى غاية هذا التاريخ    لقاء يجمع سفير أمريكا بتونس بالمخرج التونسي مجدي السميري    تعرف على أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك    شنوة يصير كان تحط اللوز في الماء؟ برشة توانسة ما يعرفوش    رد بالك من التسمم ! هكا تغسل الغلة والخضرة بطريقة صحية ؟    الجولة القارية الفضية لألعاب القوى بألمانيا: رحاب الظاهري تنهي سباق 2000 متر موانع في المرتبة السادسة    صفاقس : مشروع "شطّنا المزيان " لجمعية صفاقس المزيانة يحط الرحال في شاطئ الكازينو    مراد الحطاب يقرر رفع اضراب الجوع بعد 12 يومًا من بدئه    نابل: إنتاج الكروم المعدّة للتحويل يتجاوز 17 ألف طن رغم تراجع المساحات    الطقس اليوم ودرجات الحرارة..    عاجل/ غرق شاب بشاطئ كاب زبيب..تحديد مكان الجثة..وهذه التفاصيل..    مباراة ودية: الترجي الجرجيسي يفوز على النجم الساحلي    محمد عساف على ركح قرطاج.. ليلة وفاء لغزة وصرخة في وجه الصمت    بعثة المصري البورسعيدي تستنكر ما وقع في المباراة الودية أمام الترجي الرياضي    السلوفيني بوغاتشار يتوج بلقبه الرابع في طواف فرنسا للدراجات الهوائية    بطولة أوروبا لكرة القدم سيدات: إنقلترا تتوج باللقب على حساب إسبانيا    في اليوم العالمي لالتهاب الكبد: دعوة وطنية للتوقي من الخطر الصامت    النادي الإفريقي: راحة للاعبين قبل العودة للتمارين    15 شهيدا في استهداف صهيوني لمنزل بخان يونس    بعد السيطرة على "حنظلة".. الخارجية الصهيونية تصدر بيانا    قيادي في "حماس" يدين إنكار ترامب لوجود مجاعة في قطاع غزة    تتغيب عنه الولايات المتحدة.. المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية ينطلق في نيويورك بمشاركة واسعة    تاريخ الخيانات السياسية (28).. نهاية بابك الخُرّمِي    استراحة صيفية    صيف المبدعين ..الكاتب سامي النّيفر .. حقول اللّوز الشّاسعة وبيت جدّي العامر بالخيرات    تحذير    اليوم: غلق نفق محول بئر القصعة    ماذا حدث على ركح رباط المنستير؟    في مهرجان الحمامات الدولي .. وائل جسار يبهر الجمهور    جائزة مدينة تونس للفنون التشكيلية    إغلاق منصة التوجيه الجامعي    القيروان: :إنطلاق المهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة في دورته الثلاثين بين التقاليد العريقة والروح المتجددة    بنزرت: إستنفار جهوي مشترك لانتشال جثة شاب غرق في منطقة الجوابي بكاب زبيب    القصرين : صابة قياسية وغير مسبوقة من الفستق خلال الموسم الفلاحي الحالي    مؤشر الشمول المالي 2025: ارتفاع قياسي في عدد مالكي الحسابات المصرفية والمالية    مختصة: التغذية المتوازنة تقي من الإصابة بعدد من الأمراض النفسية..    كوكو شانيل: وقت قالت ''الأناقة هي الرفض''...شنوّت تقصد وكيفاش المرأة التونسية تطبّق هذا الشعار؟    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    على ركح مسرح قرطاج الأثري : الفنان العالمي إبراهيم معلوف يحتفي بالحياة    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة تعقد أول اجتماع لها بعد توسيع تركيبتها
نشر في الفجر نيوز يوم 30 - 03 - 2011

تونس:عقدت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي أول من أمس اجتماعا لها في مقر مجلس المستشارين (الغرفة النيابية الثانية) بمنطقة باردو في العاصمة التونسية، وذلك بعد توسيع تركيبتها إلى 145 عضوا بعدما كانت تتكون من 71 عضوا.ومكن هذا التوسيع من دعم تمثيل الأحزاب والشباب والجهات والشخصيات الوطنية وذلك بعد سلسلة من الاتهامات
وجهت للهيئة من بينها على وجه الخصوص اتهامها بالإقصاء. وواصلت الهيئة النظر في مشروع إحداث هيئة عليا لمراقبة الانتخابات، ومشروع مرسوم القانون الخاص بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 24 يوليو (تموز) القادم.
ولم تحسم الهيئة إلى غاية مساء أمس معظم الملفات المطروحة عليها، وخاصة مسألة عدد الدوائر الانتخابية، وعدد مكاتب الاقتراع، وحصانة أعضاء الهيئة. واقترح أعضاء الهيئة تخفيض عدد مكاتب الاقتراع من 13 ألفا في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلى 7 آلاف مكتب اقتراع على أقصى تقدير.
ونظرت الهيئة، من ناحية أخرى، في إمكانية بعث بنك للمعطيات حول التونسيين الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة ويمكنهم التصويت، هذا إلى جانب تحديد عدد مراكز التسجيل، التي قدرت بنحو 400 مركز، كما اهتمت الهيئة بموضوع الآلات الإلكترونية التي يمكن بواسطتها مراقبة عمليات التصويت ببطاقة التعريف الوطنية (الهوية)، وقدرت عدد تلك الآلات مبدئيا بنحو 1500 آلة.
ومن المنتظر أن تتواصل اجتماعات الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي خلال الأيام القادمة بغرض الإسراع في سن القانون الانتخابي في المقام الأول، وذلك تنفيذا لالتزامات الحكومة المؤقتة في هذا الشأن.
وفي محاولة لمعرفة مدى مواكبة التونسيين للشأن السياسي بعد الثورة، واهتماماتهم ومشاغلهم بعد 14 يناير (كانون الثاني) الماضي كشف استطلاع للآراء أجري ما بين 1 و22 مارس (آذار) الجاري، أن مطلب عودة الأمن يأتي في صدارة اهتمامات التونسيين بنسبة 70% من الإجابات، ثم يأتي مطلب التشغيل بنسبة 51%.
كما أظهر الاستطلاع عودة التونسيين بقوة إلى الاهتمام بالسياسة بعد ثورة 14 يناير الماضي، وذلك بنسبة 62%، حيث أبدوا رغبة في الانتماء إلى الأحزاب والمشاركة في الحياة السياسية. وبلغت نسبة المتابعين للشأن السياسي العام بالبلاد نسبة 40% مقابل 48% للذين لا يولون أي اهتمام للسياسة.
وتعرف نسبة 20% حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، و17.9% يعرفون حركة النهضة الإسلامية، في حين يأتي الحزب الديمقراطي التقدمي في المرتبة الثالثة بنسبة 12.2%، وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بنسبة 2.4% من الأصوات، وحركة التجديد بنسبة 2.2% من الأصوات.
وفيما يخص نوعية النظام السياسي المفضل فإن 41% يميلون إلى النظام البرلماني في حين أن 16% يفضلون النظام الرئاسي، و34% مع نظام يمزج بين النظامين.
المنجي السعيداني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.