يبدو أن مسلسل تأجيل الجلسة العامة لن ينتهي وقد يشهد فصولا أخرى فبعد أن قامت هيئة النادي بعقد جلسة تنقيح النظام الأساسي للنادي والإعلان عن 09 أوت 2011 كموعد للجلسة العامة الانتخابية علمنا أن رئيس النادي سامي القندوز يمهّد لتأجيل هذا الموعد إلى يوم 15 سبتمبر. رئيس النادي تناسي أن هذا الموعد قد يحطم امال الأمل في نحت موسم طيب والقيام بالانتدابات اللازمة لأن فترة الانتدابات تنتهي يوم 30 أوت وموعد 15 سبتمبر سيكون وقتها الفريق على بعد 10 أيام من موعد انطلاق البطولة. لمصلحة من؟ الأكيد أن هناك منتفعا من هذا التأجيل والأكيد أن الأمل غير منتفع وهو المتضرر الرئيسي من هذا التأجيل... بعض الأطراف أكدت ل«الشروق» أن هناك مصالح شخصية وراء إمكانية تأجيل الجلسة العامة الانتخابية باعتبار أن أحد أعضاء الهيئة السابقة ينتظر دخول بعض المداخيل من الإشهار لاسترجاع أمواله التي تبرّع بها إلى الفريق. التقرير المالي جاهز يؤكد البعض أن هيئة الڤندوز قد تتعلّل بعدم جاهزية التقرير المالي وهو السياق الوحيد الذي قد ينتهجه الڤندوز لكن «الشروق» اتصلت بأمين المال الذي أكد لنا أن التقرير المالي جاهز منذ مدة كما أكد لنا أن الڤندوز يسير نحو تأجيل الجلسة العامة لكنه في المقابل يبرئ نفسه من حكاية التأجيل ويؤكد أن مهمته قام بها على أحسن وجه.