احتجزت لجنة مصادرة الأملاك التي يرأسها وزير المالية جلول عياد 234 سيارة فخمة كان يمتلكها أفراد عائلة الرئيس المخلوع. ووضعت هذه السيارات المقدرة بالمليارات تحت حراسة الجيش التونسي في انتظار عرضها للبيع. ومما يذكر أن احدى هذه السيارات المحجوزة كان قد أهداها المخلوع ل«ليلاه» بمناسبة عيد ميلادها. وقد وقع تصميمها في ألمانيا حسب أهواء ورغبات ليلى بن علي. ويقدر ثمن هذه السيارة بما قدره مليار ونصف من المليمات التونسية. كما يذكر بالمناسبة، أن الابنة الصغرى للرئيس المخلوع حليمة تملك لوحدها العشرات من هذه السيارات الفخمة. وكان بعض أبناء العائلة الحاكمة يضعون أسماءهم على لوحة أرقام السيارات ويغيرون أرقام التسجيل ويتنقلون في سيارات بزجاج أسود دون سواهم وهو أمر محظور قانونيا على باقي التونسيين.