مع نهاية كل امتحان لنسور قرطاج لا بد من الرجوع لمخبر الأرقام للقيام ببعض الكشوفات الخالية من المجاملة والتجميل فماذا بقي من اختبار مالي؟ الملاحظة البارزة الأولى تتمثل في فاعلية ونجاعة الخط الأمامي للمنتخب الوطني في المرحلة الأخيرة بتسجيله 12 هدفا في الثلاث مقابلات الأخيرة بفوزنا على إفريقيا الوسطى 3/0 يوم 29 ماي 2011 والمنتخب التشادي (5/0) يوم 4 جوان 2011 والمنتخب المالي (4/2) يوم 10 أوت 2011. 9 مقابلات بلا تعادلات مع مالي جمع المكتوب بين تونس ومالي في 9 مناسبات منها 3 رسمية و6 ودية وانتصرت تونس 5 مرات مقابل 4 لمالي والطريف هنا الغياب الكلي لنتيجة التعادل في هذه المنافسات. رباعية بعد 39 سنة يوم 28 ماي 1972 فازت تونس (4/0) على مالي في اطار تصفيات الألعاب الأولمبية ثم حققنا 3 انتصارات على هذا المنتخب بنفس النتيجة (1/0) وبعد 39 سنة سحقنا المنتخب المالي برباعية جديدة. 5 أهداف للعلاقي لعب المهاجم سامي العلاقي مقابلته رقم 12 مع تونس وسجل ثنائية أمام مالي ليصبح في رصيده 5 أهداف. الهدف الثاني للجمل أمضى المدافع عمار الجمل هدفه الثاني مع المنتخب التونسي بواسطة ضربة جزاء. 13 على 13 نجح المنتخب الوطني في التهديف مع المدرب سامي الطرابلسي للمرة 13 على التوالي والبداية كانت بتصفيات كأس افريقيا لغير المحترفين وتعادلنا مع المغرب بتونس (1/1) وبالمغرب (2/2) وتأهلنا للسودان. وفي النهائيات رفعنا التاج بعد 4 انتصارات أمام رواندا (3/1) والسينغال (2/0) والكونغو الديمقراطية (1/0) وأنغولا في النهائي (3/0) مع تعادلين ضد الجزائر (1/1) وأنغولا (1/1) أيضا. وفي تصفيات كأس إفريقيا فزنا على التشاد (5/0). وفي الاختبارات الاعدادية تعادلنا مع فرنسا (1/1) وانهزمنا بمسقط أمام المنتخب العماني (2/1) وفي تونس فزنا على إفريقيا الوسطى (3/0) ومالي (4/2) وبذلك لعبنا 13 مباراة حققنا خلالها 28 هفا أي بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة فهل تسجل هذه النجاعة حضورها بالمالاوي؟