التأمت مساء أول أمس بمقر النجم الساحلي الجلسة العامة الخارقة للعادة للمصادقة على تنقيح قانونه الأساسي وخلافا للجلسة الأولى شهدت حضورا مكثفا بلغ قرابة ال 900 منخرطا من مجموع 1.719 تسلموا انخراطاتهم. واذا كانت فصول المشروع الثاني للقانون الأساسي لم تتضمن ما اصطلح على تسميته بالهيئة العليا للدعم والمساندة وهو البند الذي وقع الإعتراض عليه بشدة في الدورة الأولى فإن هناك بعض التعديلات التي طلب بعض المنخرطين حذفها أو تصويبها وتم لهم ذلك بما ينسجم وإرادة الأطراف المؤثرة. إقبال قياسي على الإنخراطات؟! قبيل انعقاد الجلسة للعامة الخارقة للعادة للنجم أكدت مصادر مطلعة ل «الشروق» أن مقر الجمعية شهد يومي الثلاثاء والاربعاء إقبالا قياسيا لاقتناء الإنخراطات التي تمكن أصحابها من حقهم الانتخابي والمشاركة لاحقا في اختيار الرئيس الجديد للجمعية وبقية أعضاء قائمته هذا الأمر قد يكون عاديا لكن الإقبال المكثف فاجأ الجميع وفسح المجال أما العديد من التأويلات والتخمينات من ذلك أن العدد قفز من 843 إلى 1719 في وقت قياسي أما الحضور فمن 117 إلى قرابة 900 محب جاؤوا مساء أول أمس للمصادقة على النظام الأساسي الجديد. انخراطات غير مرقمة! لئن قدم لنا أحد المسؤولين مستنكرا العدد الجملي للأحباء الذين تحصلوا على انخراطاتهم السنوية سويعات قبل انطلاق أشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة في دورتها الثانية إلا أن هذه الإنخراطات وخلافا لما هو معمول به لم تكن لتحمل أرقاما تسلسلية وهو أمر لفت نظر عديد الأحباء وأثار تساؤلاتهم واندهاشهم. أهم إفرازات الجلسة بعد نقاش طويل وتدخلات مستفيضة تم التصويت على بعض النقاط والفصول القانونية حيث التوصل إلى إقرار : 25 سنة سن الترشح لعضوية الهيئة المديرة. 30 سنة سن الترشح لرئاسة الجمعية. إقرار مبدا التصويت على القائمات. الفترة النيابية للقائمة المنتخبة تدوم سنتين. المستوى التعليمي للمترشح بالباكالوريا فما فوق مع الإستثناء لنجوم اللاعبين القدامى وهو مطلب أصر عليه المنخرطون . تكوين لجنة للإشراف على العملية الانتخابية الخاصة برئاسة الجمعية. لجنة الدعم مرة أخرى الفصل 25 الخاص بلجنة الدعم والمساند والذي أثار ضجة كبيرة في الدورة الأولى للجلسة العامة الخارقة للعادة لمساء 2 أوت الماضي ثم تعديله بما يستجيب لرغبات المنخرطين هذا الفصل ثم مساء أمس للمصادقة عليه من الحضور في حين اعترض 17 منخرطا. نقطة سوداء سجلت الجلسة العامة الخارقة للعادة بعض الخروقات من أبرزها الحركة الجماعية للمصوتين بإيعاز من طرف معين عند رفع الورقة الخضراء أو الحمراء إلا أن النقطة السوداء تمثلت في محاولة الاعتداء على أحد المتدخلين الذي تكلم بما لا يروق للحضور.