جدت في الساعات القليلة الفارطة حادثة أليمة تمثلت في ابتلاع البحر شابا في العقد الثالث من عمره بمنطقة المناقع من ضواحي سلقطة دقائق قبل آذان المغرب. وتفيد المعطيات الأولية أن الشاب وهو أصيل مدينة الجم ويعمل أستاذ تعليم ثانوي كان عشية أول أمس برفقة صديقه وهو تاجر في طريق عودتهما إلى مدينة الجم، فخيرا المرور عبر مدينة سلقطة، أين استقر بهما الرأي للسباحة في منطقة المناقع لكن من سوء حظهما أن غرق الاستاذ الشاب رغم أنه يجيد السباحة والسبب قد يرجع بالأساس إلى صدمة قوية تلقاها أثناء نزوله إلى الماء... ليتم انتشال جثته من طرف البعض ممن كانوا بصدد السباحة والذين أكدوا أنهم لم يروا ما يفيد أن الضحية طلب النجدة أو ما شابه ذلك. وقد باشر أعوان الحرس الوطني التحريات في الموضوع وتم فتح تحقيق في الغرض بعد نقل الجثة إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة لتشريحها والتثبت في أسباب الحادثة الحقيقية.