ذكرت تقارير صحفية أن أجهزة الأمن الجزائرية رصدت اتصالات بين مسلحين ليبيين ومنشقين عن النظام مع المخابرات الفرنسية والبريطانية، بهدف التعاون الأمني وإقناع بعض المقربين من العقيد معمر القذافي بالاستسلام. وقالت صحيفة (الخبر) أمس، إنه تم رصد اتصالات استمرت لنحو لشهرين تقريبا اتضح أنها كانت تستهدف التعاون لنقل معلومات عسكرية. وأوقفت أجهزة الأمن شخصا يحمل جواز سفر «مزور» لجمهورية بنين، وحققت معه بتهمة حيازة أجهزة تجسس لتحديد المواقع عالية التقنية وتسليمها لرعايا ليبيين، والسفر إلى تونس بطريقة غير قانونية. وشمل التحقيق ليبيين اتصلا بالمشتبه به، وذلك بشبهة التعامل مع المخابرات الفرنسية. وأوضحت الصحيفة أن المشتبه به الرئيس أجرى اتصالات مع مسؤولين عسكريين منشقين وثوار في ليبيا في ولاية إليزي (جنوبالجزائر) وعلى الحدود الجزائريةالتونسية.