منذ اعتلاء أوباما عرش البيت الأبيض الى الثورات العربية وصولا الى مكتب وزير الشباب أصبح ال«فايس بوك» وسيلة جديدة للاتصال بين السياسيين والمواطنين. السيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة دخل في حوار مفتوح ومباشر عبر الموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» مع الشباب من كل الولايات عبر موقع الوزارة الجديد باللغة «الدارجة» ووصل عدد المنخرطين فيه حوالي أربعة آلاف وخمسمائة شخص طرحوا مشاكلهم الأساسية بعيدا عن لغة الاعتصامات داخل الوزارة بما مكّن للمنخرطين من التعبير عمها يجول بخاطرهم بكل صراحة على صفحة ال«فايس بوك». مع الشباب اقتنع المسؤولون أخيرا بأهمية الحوار مع الشباب الذين من حقهم أن يتكلّموا ويصرخوا ويرفضوا ويطالبوا بأبسط حقوقهم وهو الشغل حيث يقول أحد الشبان على هذه الصفحة «متى سنعمل.. لقد سئمنا الانتظار؟ فيجيب الوزير «قليل من الصبر فالجميع ينتظر الفرصة». قد تكون الاجابة منقوصة ولكن لغة الحوار في حدّ ذاتها خطوة إيجابية حتى وإن لم تتجسّم على أرض الواقع. ستستمرّ هذه التجربة كل يوم اثنين من الساعة الخامسة الى الساعة السادسة ليجيب الوزير على جميع الاستفسارات صحبة كاتبة الدولة مريم الميزوني وبعض إطارات الوزارة ولكن هل ستخرج هذه التجربة من العالم الافتراضي عبر الكلام الى عالم الواقع عبر تحقيق المطالب؟