تبنى المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين في مقره في بنغازي (شرق)، بياناً تأسيسياً هو بمثابة خارطة طريق تنص على تسليم السلطة إلى برلمان منتخب في مهلة ثمانية أشهر وتبني دستور جديد. ويعتبر البيان نسخة معدلة ومفصلة من خارطة الطريق التي تبناها المجلس الوطني الانتقالي في مارس الماضي. ويتضمن 37 مادة في نحو عشر صفحات تحدد المراحل المختلفة للفترة الانتقالية بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي. ويؤكد المجلس الانتقالي، أنه «أعلى سلطة في الدولة.. والممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي، ويستمد شرعيته من ثورة 17 فيفري»، وانه بعد إعلان التحرير، سينتقل من بنغازي إلى العاصمة طرابلس.