صباح يوم أمس خرجت من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بقابس مسيرة سلمية ضمت قيادات بعض الأحزاب ووجوها نقابية وشبابية وجابت اهم شوارع المدينة قبل المرور إلى مقر الولاية والوقوف أمام محكمة الاستئناف رافعين شعارات منددة بالسياسة الامنية وأداء الحكومة وداعين السبسي إلى التنحي مستعملين كلمة «ديڤاج». المسيرة دعت إليها اطراف حزبية بعد الاحداث الأخيرة التي جدت بالعاصمة واعادت إلى الأذهان حالة البلاد أيام الثورة ورفعوا شعارات تنادي بمحاسبة الفاسدين وتطهير الدولة من رموز الفساد والعمل على تحقيق استقلال القضاء باعتباره الضامن الوحيد لانتخابات شفافة ونزيهة مع التأكيد على الحرص على بلوغ موعد 23 اكتوبر بثبات بعد ان بدأت بعض الأصوات هنا وهناك تنادي بتأجيله. وحسب بعض ممثلي الأحزاب فإن المسيرة ستتم اعادة تنظيمها مساء اثر صلاة التراويح لاعطاء اكبر زخم لها بمشاركة الأهالي والموظفين والعاملين ممن عجزوا عن الحضور صباحا.