أصدر مناضلون وعدد من مجالس حماية الثورة بمعتمدية العيون من ولاية القصرين بيانا أدانوا فيه ما أسموه لقاءات معتمد الجهة بمجموعات وأشخاص من رموز حزب التجمع المنحل والتنسيق معهم، وجاء في البيان. في عناد ثوري غير مسبوق قامت جماهير شعبنا في معتمدية العيون يوم الجمعة 12/08/2011 باعتصام أمام مقر المعتمدية بحضور ممثلين عن الأطراف السياسية والنقابية واللجان الفرعية لحماية الثورة وذلك احتجاجا على الممارسات اللامسؤولة لمعتمد الجهة حيث: 1 اجتمع بتاريخ 11/08/2011، خارج أوقات العمل الاداري بأزلام النظام البائد ممثلين في شخص الكاتب العام لجامعة التجمع اللادستوري واللاديمقراطي المنحلّ والعديد من رؤساء شعبه وأعضائها الذين طبلوا وهلّلوا وسبّحوا بحمد الدكتاتور وكمّموا الأفواه وحملوا المباخر في مراسم الجرائم ضد أبناء شعبنا في العيون المحرومة والمنسيّة. ويندرج هذا الاجتماع المشبوه في اطار خطة ممنهجة للالتفاف على ثورة شعبنا المجيدة وادخال المزيد من الارباك في مسارها في الوقت الذي تتواصل فيه مسيرة التطهير وتفكيك الدكتاتورية. 2 إساءة معاملة المواطنين التي بلغت حدّ الاعتداء المادي والمعنوي على كرامة البعض منهم بعد ثورة الحرية والكرامة!!! 3 إلزام المترشحين للحج خلال هذا الموسم بدفع مبلغ 100 دينار لصندوق التضامن خفي الاسم مما يعني العودة إلى أساليب النهب المقنّع التي خلناها ولّت بعد كنس رأس الدكتاتورية النوفمبرية من المشهد الاجتماعي. 4 تسمية العديد من طالبي الشغل ضمن الآلية عدد 16 رغم رفضنا المبدئي لهذه الصيغة في التشغيل باعتبارها شكلا من أشكال التشغيل الهش والاستغلال لليد العاملة دون مقاييس واضحة المعالم تراعي الظروف الاجتماعية للمعطلين عن العمل. 5 تهميش دور لجان حماية الثورة بالجهة والسعي المحموم لتفكيكها وتأليب المواطنين عليها وعدم التعاطي معها بشكل إيجابي في اتجاه ايجاد حلول لمشاكل التنمية المتراكمة. 6 عدم تحمل المسؤولية والتهرب من حلحلة المشاكل المزمنة للأهالي وخاصة لجحافل المعطلين عن العمل في هذا الظرف الذي تزداد فيه المصاريف اليومية سيما وعيد الفطر والعودة المدرسية على الأبواب. 7 محاولات إثارة النّعرات العروشية بين الأهالي بالتمييز بينهم مما يهدد السلم الأهلي وهو الأخطر في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ تونس. 8 عدم تحمل المسؤولية في تسهيل عملية التسجيل لانتخابات المجلس التأسيسي مما أدى الى حرمان أكثر من ثلثي السكان من التسجيل.