هاجم لص شابا في احدى معتمديات ولاية القصرين خلال شهر جوان الماضي وافتك منه سيارته بعد أن اعتدى عليه بغاز مشل للحركة ثم لاذ بالهرب على متن السيارة المسروقة في اتجاه الحدود الجزائرية إلا أنه وقع في قبضة الحرس الوطني قبل اجتيازه الحدود الجزائرية وسيحال قريبا على المحاكمة في الكاف. وجاء في محضر الابحاث أن شابا في العقد الثالث من عمره تقدم بشكوى لدى أعوان الحرس الوطني بالقصرين يوم 11 جوان الماضي مفادها أنه لما كان رابضا بسيارته على حافة الطريق تقدم منه المظنون فيه(31 سنة) وسحب قارورة غاز مشل للحركة ورشه بها على مستوى وجهه ثم جذبه بقوة خارج السيارة فسقط على إثرها أرضا وبقي يصرخ طالبا النجدة من الاجوار إلا أن المعتدي قفز داخل السيارة ولاذ بالهرب. وتولى أعوان الحرس الوطني البحث في تفاصيل القضية ولم تمض ساعات قليلة حتى تمكنوا من القبض على المظنون فيه قرب الحدود الجزائرية وبجلبه إلى المركز أعترف بأنه إعتدى على المتضرر بالغاز المشل للحركة وافتك منه سيارته ولاذ بالهرب في اتجاه الحدود الجزائرية رغبة منه في تهريب السيارة المسروقة إلى الجزائر بغية تفكيكها وبيعها قطع غيار. وكرر اعترافه أمام قاضي التحقيق الذي اصدر في حقه قرارا يقضي بإيداعه سجن الايقاف وعرض ملف القضية على دائرة الاتهام فوجهت إليه تهمة السرقة باستعمال العنف الشديد وأحالته على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لتقرر في شأنه ما تراه مناسب.