عرض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر «التدخل من أجل الإصلاح» في سوريا «إذا وافق الطرفان» هناك على ذلك، مشددا على وجود «فوارق» بين «الثورات الشعبية» وما يحدث في سوريا. وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل أحد أنصاره حول رأيه في مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره السوري بشار الأسد بالتنحي. وقال الصدر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه «رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الأمريكي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره». واعلن انه «على استعداد للتدخل من اجل الاصلاح اذا وافق الطرفان في سوريا على ذلك، والنصر للشعوب وللممانعة معا». واضاف «جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له، واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الامريكي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة». وتابع الصدر «نستنكر التدخل «الاوبامي» في الشأن السوري».