اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 19 أوت 2011 تحت عنوان «الأوساخ تجتاح المدينة والبلدية لا تحرك ساكنا» وافتنا الدائرة البلدية بحي الخضراء بالتوضيح التالي:بعد التوجه بالتحية الى كافة متساكني حي الخضراء وبالشكر لجريدة «الشروق» التي أتاحت لنا هذه الفرصة لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بالنظافة في الدائرة البلدية بالخضراء، حيث ان هذه الدائرة تمسح قرابة 17000 هكتار تمتد من شارع محمد الخامس الى مطار تونسقرطاج وضفاف البحيرة الشمالية ورغم محدودية المعدات المتوفرة لدى قسم النظافة والعدد المتواضع للعملة فإن المصالح البلدية تقوم برفع الفواضل المنزلية بصفة منتظمة الا أنه بعد الثورة المباركة وسلسلة الاضرابات التي قام بها أعوان النظافة تراكمت الفواضل مما تطلب القيام بمجهودات اضافية للقضاء على النقاط السوداء منذ منتصف شهر ماي وعاد الوضع شبه عادي حيث أن بعض المناطق مثل حي الطابونة ترفع منها الفواضل المنزلية بواسطة الشاحنة الضاغطة التي تقوم بتفريغ الحاويات وكذلك بواسطة الجرار لرفع بقية الفواضل، الا أن ما يعيق سير العمل البلدي وعدم الوصول الى نتائج مرضية في هذا المجال هو عدم مساندة المتساكنين للعمل البلدي حيث ان فواضل البناء تلقى في كل مكان وكذلك فواضل الحدائق وتختلط بالفواضل المنزلية وعند ذلك يستحيل رفعها يدويا.ويقع اللجوء الى حملات استثنائية للنظافة بواسطة الآليات الثقيلة من شاحنات وآلات التراكس، لتنظيف النقاط السوداء الا أنه غالبا ما تعود الوضعية الى ما كانت عليه.ولذا استغل هذه المناسبة لأتوجه الى كافة متساكني حي الخضراء بنداء قصد مد يد المساعدة للمصالح البلدية للمحافظة على النظافة وذلك باخراج الفواضل المنزلية في التوقيت المحدد مع عدم القاء فواضل البناء وفواضل الحدائق بالطريق العام.