تقرر رسميا تأجيل الجلسة العامة الانتخابية إلى يوم 10سبتمبر 2011 وستكون الكتابة العامة جاهزة مرة أخرى لقبول الترشحات إلى يوم 7 سبتمبر لقبول المطالب لرئاسة الجمعية وخلافة الدكتور فاتح العلويني الذي مازال مترددا في تقديم ترشحه لفترة نيابية جديدة بحثا عن ضمانات ودعم معنوي ومادي من بعض الأطراف المسؤولة والمؤثرة في مسيرة الشبيبة. كما ذكرنا في مقال أول أمس حصول إتصالات بالحارس لطفي السعيدي رغبة في تعزيز الرصيد البشري للشبيبة بحارس يتمتع بالخبرة والمؤهلات التي تجعله قادرا على منافسة الحارس بلال السويسي وتقديم الإضافة للفريق... ورغم أن المفاوضات كانت ناجحة مع السعيدي الذي كانت له جلسة مع مسؤولي الشبيبة وتم الاتفاق على إمضاء العقد ومباشرة التحضيرات مع المجموعة تحت إشراف المدرب مراد العقبي إلا أن بعض الأحباء الذين علموا بالخبر تحولوا ليلة أول أمس إلى ملعب حي الشباب حيث يجري الفريق حصصه التدريبة وطالبوا المسؤولين والجهاز الفني بعدم إمضاء العقد مع الحارس لطفي السعيدي لأسباب ومبررات فسرها كل واحد بطريقته الخاصة... هذا الموقف وجد تجاوبا من أهل القرار الذين أكدوا للأنصار أن ملف انتداب هذا الحارس قد تم تجاوزه وقد شرعت الهيئة المديرة في البحث عن حارس آخر حيث تتضمن القائمة الموجودة على طاولة لجنة كرة القدمة 3 أسماء معروفة وهم : الحارس عبد الرحمان بعبورة والحارس نديم بن ثابت والحارس الرطولي. غيني وكامروني تحت الإختبار يتواصل تدفق اللاعبين الأفارقة على الشبيبة منذ بداية التحضيرات إلا أن كل العناصر التي خاضت الإختبار فشلت في اقناع الجهاز الفني وهو ما جعلهم يمرون مرور الكرام ويغادرون الفريق غير مأسوف عليهم لتواضع إمكانياتهم ومؤهلاتهم الفنية...غربال العقبي انشغل كثيرا خلال الفترة الأخيرة لإعادة التوازن للمجموعة كما وكيفا غير أن حاجته الملحة لبعض اللاعبين في مراكز عرفت شغورا بعد رحيل أبرز عناصر الفريق جعله يواصل إخضاع بعض الأقدام الأجنبية للإختبار على غرار لاعب الإرتكاز الغيني الذي حل أول أمس صحبة وكيل أعماله والمدافع الكامروني الذي خاض في الموسم الفارط تجربة في البطولة المغربية وقد احتفظ بهما المدرب مراد العقبي لإخضاعهما لسلسلة من الاختبارات التقيمية قبل تحديد الموقف النهائي بخصوص انتدابهما.