أنا علي بومنيجل قاسمي ارجو منكم التدخل لكشف حقيقة وملابسات هلاك ابني يوم 27 جويلية 2009. فقد تم اعلامي بأن ابني وجد مقتولا على حافة الشاطئ بالزوارع (نفزة) ثم نقلته سيارة مدنية دون حضور وكيل الجمهورية لاجراء عملية التشريح. وقد تلقى الطبيب الشرعي بمستشفى نفزة جثتين احداهما لغريق والثانية لشاب موثوق الاطراف (جثة ابني) فأمر بارجاعها الى مكانها حتى يعاينها وكيل الجمهورية غير أن أعوان الحرس البحري نقلوها الى مستشفى شارل نيكول. سيدي الوزير لقد أكد لي عدد من الشهود أن ابني راح ضحيّة جريمة قتل لكن الابحاث والتحقيقات جانبت الصواب فالرجاء منكم التدخل لاظهار الحق.