عثر ثوار طرابلس بعد اقتحامهم لمجمع باب العزيزية ودخول غرفة نوم القذافي علىألبوم صور كلها لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس التي كان العقيد يناديها ب«كوندي» لتنكشف بذلك قصة عشق وغرام من طرف واحد. وتشير صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الى أن القذافي كان شديد الاعجاب بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وأن عثور الثوار على ألبوم يتضمن عشرات الصور لرايس قد يفاجئ البعض لكن تصرفات القذافي في السنوات الأخيرة كانت فاضحة ولم يخف على المتابعين بتصرفاته وتصريحاته أنه وقع في غرام من كان هو ذاته يسميها ب«عزيزتي الافريقية السمراء». مواقف وعرضت الصحيفة الأمريكية عددا من المواقف التي تكشف مدى عشق معمر القذافي (المتزوج والأب ل8 أبناء) لكوندوليزا رايس منذ أن كانت مستشارة للأمن القومي الأمريكي الى ان تولت منصب وزيرة للخارجية. وتشير «واشنطن بوست» الى ان القذافي قال في مقابلة أجرتها معه فضائية «الجزيرة» الفطرية عام 2007: «إنني أؤيد عزيزتي الافريقية السمراء... أنا معجب بها وفخور بالطريقة التي تتعامل بها مع القادة العرب»... وفي عام 2008 التقى القذافي بكوندوليزا رايس خلال زيارتها ليبيا لتطبيع العلاقات فخاطبها ب«كوندي» وأهداها خاتما من الماس وقلادة حفر بداخلها صورته، لتبلغ قيمة الهدايا ما يزيد عن 200 ألف دولار. وحفظت الهدايا في المكتبة الرئاسية الأمريكية ولم تلق الوزيرة العزباء بالا لشطحات القذافي حتى بعد أن غادرت مسؤولياتها.