حوالي الساعة الثانية من يوم الخميس الفارط اقدمت مجموعة من الشباب والكهول على تكسير ابواب وحرق اماكن في مقر معتمدية مطماطةالجديدة واتلاف بعض المواد الاستهلاكية المعدة لاعانة المعوزين وضعفاء الحال. الحادثة انطلقت باعتصام حوالي 20 شخصا مطالبين باعانات رمضانية ومساعدات مالية تطورت الى مشادات كلامية مع الاعوان والموظفين وتهديدات للمعتمد الذي اخلى المكان وتوجه الى مقر الولاية هربا من غضب هذه المجموعة. هذا الغضب تطور ليتحول الى عمليات تكسير لابواب المعتمدية وحرق اماكن داخلها وخارجها واتلاف ونهب كميات من المواد الغذائية المعدة للمحتاجين والمساكين وكاد الهرج يتطور الى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل الاهالي والمواطنين لمعاضدة جهود رجال الجيش في اخماد غضب المعتصمين ومنعهم من مواصلة اعمالهم التخريبية وواصل الجيش حراسته للمعتمدية الى وقت متاخر من نفس اليوم خوفا من عودة نفس المجموعة لاتمام ما بدأته ظهرا. هذه المعاضدة لقيت استحسانا من الاهالي ونادوا بضرورة الوقوف في وجه المخربين ومنعهم من افساد البلاد والتعدي على حقوق العباد بل نادى بعضهم بالعودة الى لجان الاحياء للدفاع عن الاهالي تخوفا من تكرار الاحداث خاصة مع اقتراب موعد انتخابات المجلس التاسيسي بعد ان ظهر ان هناك من يسعى لتعطيل الوصول السليم لهذا الموعد.