بعد انعدام التواصل بين النيابة الخصوصية بمنزل بورقيبة. وبعد أن تأكد أعضاء النيابة الخصوصية لبلدية منزل بورقيبة من أن تواجد الكاتب العام المذكور من شأنه أن يعيق عملهم ويجعل خوضهم لعديد الملفات الساخنة مثل مضيف الشباب بقنقلة وغيره من الملفات الساخنة من المستحيلات، اقترحوا عليه أن يطالب بنقلته إلى مكان آخر بعيدا عن منزل بورقيبة إلا أن الكاتب العام للبلدية تشبث بالبقاء في منزل بورقيبة وبعد أن عاد يوم الجمعة 26 أوت من رخصة مدتها 22 يوما كان له لقاء برئيس النيابة الخصوصية الذي أعلمه بأن أعضاء النيابة الخصوصية متمسكين بعدم التعامل معه بعدما لاحظوه من عدم تعاونه معهم في السابق في عديد الملفات. وبالتنسيق مع السيد والي بنزرت اقترح رئيس النيابة الخصوصية على الكاتب العام أن يتمتع برخصة جديدة مدتها 15 يوما. عند هذا اغتاظ الكاتب العام وغادر مكتب رئيس النيابة الخصوصية وعاد محاطا بمجموعة من المواطنين والموظفين رافعين شعار «ديقاج» في وجه رئيس النيابة الخصوصية الذي انسحب من مكتبه واتصل بالسلط الجهوية التي أعلمته بأنها ستتخذ القرار المناسب.