ضبطت دورية مشتركة من الحرس الوطني والجيش مجموعة من الأشخاص بحوزتهم كمية كبيرة من مادة الزطلة بمنطقة أم الأقصاب الحدودية وقد باشرت الفرقة الأمنية المختصّة البحث في القضية قبل إحالة الملف على العدالة. فبعد ورود معلومات متأكدة عن وجود مجموعة من الأشخاص باحدى الجهات الحدودية التابعة لمنطقة أم الأقصاب من بينهم أفراد عُرفوا بتجارتهم في المخدّرات فقد تم نصب كمين محكم بالتنسيق بين الحرس الوطني والجيش وتمّت مفاجأة المجموعة وهم بصدد تسلم 40 قالبا من مادة الزطلة فتم القبض على كامل المجموعة وهم أشخاص تراوحت أعمارهم بين 18 و40 سنة. الموقوفون صرّحوا أنهم تسلموا تلك الكمية من مواطن جزائري تعودوا التعامل معه في ترويج هذه البضاعة عبر مسالك حدودية وعرة. وأضافوا للمحققين أنهم يمارسون هذه المهنة منذ أشهر عديدة. لكنهم أنكروا أن يكونوا بصدد ترويج وبيع المخدرات، إذ يكتفون بالاستهلاك فقط نافين تهمة المسك بغاية المتاجرة والبيع. أوراق القضية لاتزال تحت البحث والتحقيق في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات.