المعركة حامية الوطيس بين عائلتين متصاهرتين واقربائهما بمنطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد استعملت فيها الاسلحة النارية والعصي والمواد الصلبة اسفرت عن جرح 12 فردا اثنان منهما بحالة خطيرة جدا جدت هده الواقعة بمدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد بمناسبة عيد الفطر المبارك حيث التقت مجموعتان من نفس المنطقة تجمعهما القرابة الدموية والمصاهرة وتم توجيه بعض الاتهمامات حول منع البعض من الرقص خلال حفل زفاف اقيم في شهر ماي الماضي. وتحولت الاتهامات الى التراشق بالكلمات الجارحة وسرعان ما تحولت الى حرب حقيقية استعملت فيها الاسلحة النارية في هذه المعركة التي امتدت الى كامل المنطقة الريفية التي تقطنها عائلات المتخاصمين ودامت ليلة كاملة حتى السابعة صباحا. ولم يتمكن الحضور من ايقافها للخطورة التي تكتسيها المعارك بمثل تلك الاسلحة. وبالرغم من تدخل اعوان الحرس الوطني واعوان من الجيش الوطني الا ان الحصيلة كانت مرتفعة حيث اصيب 12 فردا من اعمار متفاوتة ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقل المصابين كلهم للمستشفى المحلي بجلمة ومنه الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد فتم الاستنجاد ببعض سيارات نقل البضائع. وتجند اطار طبي للغرض وتمكن من الحد من خطورة اصابات 10 افراد طيلة ليلة كاملة في حين تم نقل اثنين للمستشفى الجامعي بصفاقس. بعد الانتهاء من المعركة تم تمشيط المنطقة بالكامل وايقاف 3 شبان وفتح بحث في الغرض وبالرجوع للنيابة العمومية بسيدي بوزيد تم اصدار بطاقات ايداع في شأنهم ولا تزال الابحاث جارية في الموضوع سعيا الى ايقاف بقية المظنون فيهم.