بعد جلسات عقبتها اختلافات آلت الى انسحابات وانشقاقات كنا نخال أنها ستنتهي بالاعلان الرسمي عن المؤتمر التأسيسي لنقابة الموسيقيين بسوسة ولكن لم تخل هذه الجلسة من عسر في مخاض ولادة هاته النقابة حيث تبين بعد اجراء عملية الانتخاب ان النصاب لم يكتمل مما جعل البعض يتصل بزملائهم من الذين تغيبوا حتى يلتحقوا بعملية الانتخاب وكانت العملية كذلك واستقرت نتائج هذه الانتخابات هذه على اختيار سبعة اسماء من جملة ثمانية مترشحين وهم محمود بن يزة، الطاهر القيزاني، حيدر أمير، سفيان لخشين... الجلسة الثانية الانتخابية كانت مغلقة بين السبعة المنتخبين ولم تخل بدورها من أخذ ورد في ما يخص اختيار الكاتب العام لهذه النقابة وآلت هذه الخطة الى الطاهر القيزاني فيما تقلد محمود بن يزة خطة مساعد، وما إن استقرت الامور حتى تم اصدار البيان التأسيسي وتم تصميم شعار لهذه النقابة والتي قد تستمد من عسر مخاضها عزيمة لتخليص المشهد الموسيقي بولاية سوسة مما يتخبط فيه من خلافات وتهميش.