مبادرة أخرى جديدة ومتجددة من لدن النجم الساحلي تجاه أبناء تونس المتألقين اقتناعا منه بأنه وجود لشعار «المشاركة من أجل المشاركة» وأنه لا مجال للرياضيين التونسيين إلا لتسجيل أسمائهم بأحرف ذهبية ورفع راية تونس عالية خفاقة في مختلف التظاهرات الرياضية. وأكيد أن تكريم عائلة النجم الساحلي لمنتخب كرة السلة الحائز على أول كأس إفريقية للأمم ترك مساء أول أمس أطيب الأثر والانطباعات لدى كل الذين واكبوا هذا الحفل الذي احتضنه فضاء نزل الجمعية طريقة القلعة الصغرى وهو ما حاولت «الشروق» رصده. الوزير وكاتبة الدولة في الموعد لئن اختار النجم الساحلي أن ينطلق حفل التكريم هذا على الساعة السابعة مساء فإن وزير الشباب والرياضة السيد سليم شاكر وكذلك كاتبة الدولة للشباب والرياضة السيدة مريم الميزوني سجلا حضورهما بمكان الحفل قبل نصف ساعة تقريبا أي قبل وصول والي سوسة ورئيس الجمعية. جولة في أروقة النزل اغتنم السيد راضي بن علي نائب رئيس النجم الساحلي تواجد وزير الشباب والرياضة وكاتبة الدولة وطاف بهما في مختلف أجنحة نزل الجمعية المعد خصيصا لإقامة وتربصات المنتخبات والفرق الرياضية وقد أبديا إعجابهما بالتجهيزات والمرافق العصرية المتوفرة. معز إدريس الغائب الحاضر جل الذين حضروا هذا الحفل تساءلوا عن سبب غياب السيد معز إدريس الرئيس السابق للنجم باعتباره منقذ رياضة كرة السلة في النجم الساحلي وصاحب الفضل في عودة الفريق إلى سكة التتويجات ودعم المنتخبات بأفضل العناصر. غياب رزيق والماجري عند توزيع الهدايا التذكارية أعلنت مذيعة الحفل عن غياب اللاعبين أمين رزيق وصالح الماجري فالأول منشغل بحفل زفافه وترتيبات سفره إلى مصر للالتحاق بفريقه الجديد نادي الأهلي والثاني التحق بفريقه في بلجيكا. حضور «حزب المبادرة» إلى جانب كل من السادة عثمان جنيّح والأستاذ عبد الجليل بوراوي وفاتح العلويني وتوفيق قحبيش ورؤوف دعلول وهشام إدريس وأحمد سحنون وقدماء كرة القدم والسلة في النجم الساحلي سجلنا حضور السيد كمال مرجان رئيس حزب المبادرة الذي واكب حفل تكريم منتخب كرة السلة كمواطن عادي لا غير. الدكتور سنان في آخر لحظة الدكتور سنان الفريقي طبيب منتخب كرة السلة وصل إلى مكان الحفل في اخر لحظة ليصعد مباشرة فوق المنصة لتسلم هديته التذكارية أسباب حضوره متأخرا لأسباب قاهرة خارجية عن نطاقه. قالوا في حفل التكريم سليم شاكر (وزير الشباب والرياضة) أولا بادرة النجم الساحلي بتكريم منتخب كرة السلة هي لفتة غير جديدة فقد كان وفيّا دائما لهذه العادة.. هذا التكريم هو رسالة ليست موجهة فقط لأبطال أمم إفريقيا فقط بل هي رسالة موجهة لجميع أبطال تونس وهي تشكل شحنة نفسية لأبناء المدرب القدير عادل التلاتلي المترشحين للألعاب الأولمبية لندن 2012. إنّ تتويج منتخبنا لأول مرة بهذا اللقب هو تتويج لشعب تونس بعيدا عن كل الألوان وهو درس بليغ في الوطنية بعد 14 جانفي. وزارة الشباب والرياضة ستواصل وقوفها إلى جانب هذا المنتخب حتى يشرف تونس والعرب في أولمبياد لندن 2012. علي البنزرتي (رئيس جامعة كرة السلة) لأن الشيء من مأتاه لا يستغرب فإن التكريم الذي ناله المنتخب المتوّج بكأس إفريقيا من طرف أسرة النجم الساحلي ما هو إلا تشجيع على مزيد العمل والمثابرة لتحقيق انتصارات أخرى.. فنحن كمكتب جامعي سنواصل دعمنا لكرة السلة التونسية بإعانة رؤساء الأندية وثقة الرياضيين فينا وفي حكامنا... وإذا نسيت فلن أنسى أن هذا التتويج يساهم فيه النجم الساحلي بشكل كبير مثله مثل بقية الأندية الأخرى. حافظ حميّد (رئيس النجم الساحلي) الرياضة في تونس تبقى قطاعا مستهدفا تماما مثل الاقتصاد والسياحة والتعليم والعديد من القطاعات الأخرى لأن الانتصارات الرياضية لا تقل قيمة عن النجاحات الأخرى ورفع الراية الوطنية يعرف بالبلاد والإنجازات الرياضية أصبحت تحدد مدى تقدم الشعوب لأنها لم تعد مجرد هواية... اليوم يمكن القول إن النجم الساحلي أصبح «النجم التونسي» باعتباره طرفا مهما في مختلف نجاحات منتخباتنا الوطنية.