منطقة بوصالح منطقة ريفية فلاحية يجتهد أهلها لتوفير لقمة عيشهم ، تتوفر بها بعض المؤسسات كالمدرسة والمستوصف، الطريق في أغلبه معبد بها عديد السكان «حوالي 140 عائلة» يتمتع أغلبهم بالماء الصالح للشراب وتغطي أغلب أراضيها أشجار الزيتون. لكن ما نغص حياة البعض من سكان هذه المنطقة هو غياب الماء والطريق المعبدة لحولي 10 من العائلات حيث وقع تزويد العائلات الباقية بالماء الصالح للشراب منذ سنة 2000 وبقيت هذه العائلات تعاني العطش وقد أفادنا أحد المواطنين أنه إذا تم جمع مبلغ 5 ملايين فإنهم سيوصلون الماء لكل العائلات دون الالتجاء إلى مقاول وما يمكن أن يطلبه من مبالغ مشطة ومنها ستتكفل بقية العائلات بالمبلغ الناقص وسينهون معاناتهم اليومية مع الماء واقتسامهم إياه مع الخنازير وكل العائلات مستعدة للمساهمة في هذا المجهود ماديا وبالتطوع للعمل وقد رفض العديد منهم القيام بالإضراب أو أي شكل آخر من الضغوطات بعد تدخل العديد من العقلاء وهم على كل حال منتظرون وآخر نقطة يمكن أن يجلب منها الماء لا تبعد أكثر من 200 م.أما الطريق فحكاية أخرى فدوار السعايدية لا يبعد أكثر من 1500 م والأهالي لا يطالبون بالكثير حيث يرغبون في تهيئتها فقط في شكل مسلك فلاحي مع العلم ان المنطقة الوعرة داخل الوادي قد تم انجازها من طرف الأهالي. ورغم شح الماء في هذه المنطقة فقد توصل البعض بمجهودات جبارة الى توفير عديد الغراسات مكنت من تشغيل المرأة على غير عادة منطقة قلعة سنان وقد تنفتح عديد الأبواب إذا توفر الماء وأنجزت الطريق.ومن المطالب الملحة للأهالي بعث حضيرة لتهيئة وتسهيل المسلك الفلاحي الرابط بين المدرسة ودوار السعايدية وكذلك لصيانة أشجار الزياتين حوالي 500 شجرة ومقاومة الانجراف وغراسة الأشجار العلفية خاصة ان جل سكان هذه المنطقة من العاطلين عن العمل.فمتى تفكر السلطات المسؤولة في توفير أبسط الضروريات حتى يمكن المحافظة على سكان الريف.