اهتزت مدينة صفاقس مساء أول أمس الإثنين على وقع جريمة قتل فظيعة ذهب ضحيتها شاب في العشرينات من عمره على يد أحد جيرانه بساطور. أسباب الجريمة لم تتضح بعد، لكن يبدو ان خلافات طارئة جدت بين القاتل والمقتول مساء الإثنين بمنطقة الحفارة الواقعة بطريق المهدية. وتشير المعلومات الواردة علينا من صفاقس إلى ان القاتل لا يتجاوز عمره ال24 عاما وهو من ذوي السوابق العدلية والقتيل في حدود ال22 ربيعا. ولئن لم تتضح بعد أسباب الخلاف بين الشابين، فإن المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن القاتل معروف ببطشه ويبدو ان القتيل حاول افتكاك «الزعامة» منه مستغلا وجوده وراء القضبان من أجل جريمة سطو على بنك نال على إثرها عقوبة بدنية ب10 سنوات من سجنا. الخلاف بين القاتل والمقتول، انطلق بلكمات تبادلها الطرفان، لكن الجاني نجح في الإعتداء على خصمه بساطور في أماكن مختلفة من جسده فأرداه قتيلا على عين المكان وفر من مسرح الجريمة إلى مكان مجهول لم تحدده الجهات الأمنية بعد. آخر المعلومات التي وردت علينا من صفاقس تفيد أن القاتل متحصن بالفرار، وقد تم نقل الجثة لقسم الطب الشرعي للقيام بالتحاليل اللازمة لتحديد الأسباب الحقيقية لمقتل شاب على يد ابن جيرانه .ر