يعيش طالبو الشغل بداية من يوم 12 سبتمبر مع مجموعة من التظاهرات والورشات الخاصة بمساعدة العاطلين عن العمل على الحصول على فرص التشغيل. وسيكون شهر سبتمبر شهر التشغيل الذي تنظمه وزارة التشغيل والتكوين المهني. علمت «الشروق» أن شهر «التشغيل» سيشمل مجموعة من التظاهرات والأيام التحسيسية المقسمة حسب القطاعات فهناك أيام للمختصين في المالية وأخرى، خاصة بالعمل في الوظيفة العمومية قطاع النقابة والفنون الجميلة والصحة والفلاحة والنقل واللوجيستيك وغيرها من القطاعات. مشاكل وحلول وحسب مصادر مطلعة من وزارة التشغيل والتكوين المهني سيتم خلال شهر التشغيل التحاور بين المؤسسات وجل الأطراف المتدخلة في التشغيل حول آفاق تطوير التشغيلية في تونس من خلال القطاع الخاص والقطاع العمومي وعبر مؤسسات وهياكل المجتمع المدني وسيكون افتتاح هذا الشهر يوم 12 سبتمبر من الوزير الأول . من جهة ثانية، سيتم يوم 13 سبتمبر التعريف بالإجراءات الجديدة الخاصة بوزارة المالية وتهم هذه الإجراءات الصناديق الجديدة والإصلاحات التي اتخذتها مثل صندوق الودائع والضمانات يرأس ما لا يقدر ب 3 مليارات وستساهم موارد هذا الصندوق المتأتية من موارد صندوق الإدخار التونسي ومن موارد الودائع والأمانات في إحداث موارد لإحداث مشاريع ذات قدرة تشغيلية وذات مردودية . أما يوم 14 سبتمبر فسيكون مخصصا لإعطاء التفاصيل الجديدة الخاصة بالانتدابات في الوظيفة العمومية، ومقاييس الإنتداب بمؤسسات الدولة، اضافة إلى تحديات التشغيل العمومي هذه السنة. وتقول مصادرنا إن التشغيل في مجال الثقافة والفنون الجميلة هو من القطاعات الواعدة في فتح مقاعد التشغيل لذا سيكون للمرأة بصفة خاصة فرصة الإطلاع على فرص تطوير العمل في الصناعات التقليدية وتوجيه المنتوجات التونسية نحو الأسواق الأجنبية والتصدير. أما يوم 16 سبتمبر فسيكون مخصصا للاستثمار في قطاع الطاقة والصناعة وسيتم طرح سبل دعم الشراكة والتعاون بين قطاعات التكوين المهني والمؤسسات المشغلة إضافة إلى برامج العمل المستقبلية من أجل دعم الصناعة التونسية. وسيشمل شهر التشغيل من جهة أخرى تحسيسا بأهمية دعم عمل المؤسسات في قطاعات الاتصال والتكنولوجيا الحديثة... وعلمت «الشروق» أن شهر سبتمبر سيستضيف مجموعة من الدول الأجنبية التي عبرت عن رغبتها في استقطاب اليد العامة التونسية التي تتمتع بكفاءة ومن هذه الدول قطر وفرنسا بلجيكا ودول أخرى.. وسيكون يوم 30 سبتمبر يوم التعاون الفني الدوري وسيكون رجال الأعمال الأجانب حاضرين بكثافة لمعرفة ملامح طالبي الشغل التونسيين ومدى استجابة المقاييس والمؤهلات التي يتمتعون بها لطلبات هؤلاء المشغلين الأجانب كما سيتم توقيع مجموعة من الإتفاقيات المتعلقة بالإنتدابت بالخارج. وسيتم اختتام هذه التظاهرة يوم 30 سبتمبر من خلال دراسة نجاعة هذه التظاهرة ومدى مساهمتها في ربط حلقة الوصل بين طالبي الشغل والمؤسسات... رفع شعار «التشغيل مسؤولية الجميع «لا وزارة التشغيل وحدها.