دعت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الخارجية في بيان لها الى التمسك بهيكلها النقابي وجاء البيان ردا على ما ورد في الخطاب الاخير للوزير الاول الباجي القائد السبسي. الشروق تنشر نص البيان:إن النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية بعد اطلاعها على ما ورد في خطاب الوزير الاول السيد الباجي قائد السبسي ليوم الثلاثاء 06 سبتمبر 2011 تود توضيح ما يلي: لقد تم بعث النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل، هذه المنظمة العريقة التي ساهمت في الحركة التحريرية وبناء الدولة الحديثة والحريصة على تحقيق أهداف ثورة الكرامة والحرية. وقد جاء ذلك تلبية لرغبة أعوان واطارات الاسرة الموحدة للوزارة وتكريسا لمطلب تاريخي لطالما راود الاجيال التي تعاقبت عليها. أن بعث النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية نابع من قناعة أبناء الوزارة، بمختلف شرائحها، بضرورة وجود هيكل تمثيلي نقابي يتكفل بالدفاع عن المصالح المهنية لكل منخرطيه دون تمييز ولا اقصاء. نجحت النقابة، رغم حداثة تكوينها وبفضل نضالات منخرطيها والتفافهم حولها، في تحقيق عديد المكاسب والانجازات شملت كافة شرائح اعوان الوزارة وذلك في اطار شراكة مسؤولة مع الطرف الاداري، ساهمت في اعادة الاعتبار لأبناء الدار. تعبر النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية عن تمسك منخرطيها بهذا المكسب النفيس والسهر على المحافظة عليه ودعمه بالالتزام بتحقيق مزيد المكاسب لكافة أصناف أعوان الوزارة في نطاق التحركات القانونية التي تكفلها التشريعات الوطنية والدولية.