تونس (وات) - قام موظفو وزارة الشؤون الخارجية صباح الاثنين بوقفة تضامنية مع زميلهم "خميس الجهيناوي" الذي واجه لدى تعيينه كاتب دولة بالوزارة احتجاجات على خلفية عمله في مكتب تونس بتل أبيب عام 1996 قبل غلقه سنة 2000. وندد الموظفون بحملة الرفض التي استهدفت زميلهم الديبلوماسي داعين إلى عدم توظيف المسار المهني في التجاذبات السياسية. وصرح الناطق الرسمي باسم الهيئة النقابية المؤقتة لأعوان الوزارة عبد الرؤوف بالطبيب ل"وات" أنه "كان يفترض على الوزارة الدفاع عن موظفيها". ويذكر أن الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي عين خميس الجهيناوي بالمنصب المذكور ضمن التحوير الوزاري الجزئي الأخير. وقال ردا على الاحتجاجات التي عقبت هذا التعيين إن الجهيناوي "موظف دولة".