شرعية قال محمد القوماني رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن «انتخابات المجلس التأسيسي هي انتقال من الشرعية التوافقية الهشة إلى الشرعية الشعبية». ودعا القوماني خلال اجتماع عام للحزب يوم أمس بالحمامات إلى المشاركة المكثفة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي اعتبر أنها «ستكون منطلقا للتعبير عن المواطنة الحقيقية». تشويش لاحظ سمير الطيب عضو المكتب السياسي لحركة التجديد أن «اقتراح الاستفتاء هو بمثابة التشويش على الانتخابات» مؤكدا أن الوفاق بين كل الاطراف كفيل لوحده بإنهاء فترة المجلس التأسيسي. ونبه الطيب في لقاء يوم السبت الماضي بباجة إلى «خطورة سقوط تونس في أزمة دستورية» في حال عدم التوفق إلى وضع دستور في الآجال المضبوطة. ثقة قال الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر إن الحديث عن الاستفتاء في هذا الظرف هو من باب المغالطة معتبرا انه من الأفضل الالتفات إلى انتخابات التأسيسي وصياغة الدستور الجديد تجاوبا مع إرادة الشعب التونسي. وأعرب عن الثقة الكبيرة في ان الانتخابات المزمع تنظيمها لاختيار أعضاء المجلس الوطني التأسيسي ستكون نزيهة وشفافة باعتبار أن ادارتها ستكون بعيدة عن سيطرة وزارة الداخلية وسيجري تسييرها من قبل أطراف محايدة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. انتخاب الرابطة انطلقت بعد ظهر يوم أمس بالعاصمة انتخابات المؤتمر الوطني السادس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يترشح لها 38 شخصا بعد انسحاب مترشحين وفقا لما صرح به منسق لجنة التنظيم علي زديني. وقد ترشحت خمس نساء إلى هذه الانتخابات حسب ما أفاد به علي «زديني» علما وأنه يشارك في الأشغال 184 مؤتمرا. تحذير أكد محمد عبو عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية على خطورة «التصويت اللاواعي» فى انتخابات المجلس الوطني التاسيسي محذرا من أن المال السياسي قد يعيد لتونس السلوكيات السيئة لحزب التجمع الدستوري المنحل ويكرس من جديد العقلية الفردية والانتهازية. وأكد عبو في لقاء مفتوح انتظم مساء السبت الماضي بدار الشباب ببني خيار من ولاية نابل ان الشعب التونسي « اقوى من الاحزاب ومن النخب» وهو مطالب بان يثبت مدى وعيه ونضجه من خلال اختيار من سيمثله في المجلس الوطني التاسيسي ليبدا في تحقيق اهداف الثورة.