رجح تقرير إعلامي لجوء العقيد معمر القذافي الى التنكر وتغيير ملامحه وشعره إذا ما أراد الافلات من الذين يطاردونه لاعتبارات سياسية أو طمعا في جائزة تسيل اللعاب... وحسب موقع «العربية نت»، فإن العقيد قد يكون اختار أكثر من حالة للتنكر. وذكر التقرير بأن المكافأة المعروضة مقابل القبض على القذافي تبلغ مليونا و600 ألف دولار معتبرا أن السؤال المهم ليس «أين القذافي؟» فقط بل «كيف هو شكله؟». شعر العقيد وأشار تقرير «العربية نت» الى خضوع العقيد القذافي لعمليةزرع شعر قام بها سنة 1994الدكتور فابيو نقاش البرازيلي اللبناني الأصل. وتم زرع الحويصلات الشعرية في صحن الرأس ومؤخرته وقد تبرعم الشعر بسرعة كبيرة وأصبحت فروة رأس العقيد كالملفوفة واضطرته لاخفائها بالقبعات المتعددة الاشكال. وقال الدكتور نقاش أمس الأول عبر الهاتف من ساوباولو إن القذافي قد يتنكر بالطريقة التي يراها مناسبة، ولكن كثافة شعره مشكلة فهو معروف بها كعلامة مميزة. وتوصل خبير حلاقة لندني الى نفس الاستنتاج ولكنه أضاف أن أنف العقيد وتجاعيده البارزة مشكلة قد تفشل معها أي عملية تنكر حتى ولو ارتدى القذافي الحجاب كما النساء. ولاحظ الخبير أن الأفضل للعقيد هو أن يقص شعره على الآخر ليكون مثل الأصلع تماما أو أن يرتدي البرقع بحيث لا يبدو منه أي شيء غير عينه وفق ما جاء في ملاحظة هذا الخبير الذي تحدث إليه موقع «العربية نت». وقال الخبير ذاته إن القذافي قام بعملية تنكر وتغيير في شكله بالتأكيد موضحا أنه يقوم شخصيا بهذه العملية لممثلين في بعض مدارج لندن بحيث لا يتعرف عليهم أحد. صورة تقريبية وقام خبير الرسم الالكتروني بالموقع ذاته برسم عدة صور يظهر فيها العقيد في حالات تنكر متنوعة تراعي طبيعة البيئة الليبية والزيّ الذي يرتديه أفراد قبائلها وبعض قبائل الجوار كالطوارق وغيرهم خصوصا أن العقيد قال بنفسه الشهر الماضي إنه تجول في طرابلس متنكرا. وتضم قائمة الصور واحدة يظهر فيها العقيد ملتحيا وبنظارة سوداء على عينيه ولكن يبدو أن الناظر الى الصورة يتعرف بسرعة على العقيد وهو ما ينطبق الى حدّ ما على صورة أخرى يظهر فيها القذافي بلباس قبائل الطوارق (وقد يكون الساعدي القذافي استخدم التنكر الأخير للعبور الى النيجر). وكانت صحيفة بريطانية أشارت الى احتمال قيام القذافي بحلق شعر رأسه تماما في محاولة للتنكر مدعومة بحمل نظارة سوداء. وقد يكون القذافي متواجد في بادية مجاورة لسبها أو سرت يتنقل بلحية أو شعر قام بتغيير لونه ليبدو مثلا كشيخ أو ربما تنكر بشخصية راعي غنم أو ابل متلحف الوجه بزيّ القبائل.