أعرب أعضاء النقابة الأساسية التأسيسية لديوان التونسيين بالخارج التابع لاتحاد عمال تونس من خلال لائحة مهنية تحصلت «الشروق» على نسخة منها عن رفضهم القاطع لما قام به المدير العام السابق من إغلاق فضاءات الأسرة في كل من باريس وهمبورغ وبون وسترازيوغ و ميلانو ومونيخ واعتبروا أن هذا القرار له تأثيرات سلبية على مهام الديوان نظرا إلى أهمية هذه الفضاءات لدى الجالية في ربط الصلة بينهم وبين تونس وبين أفراد الجالية ببعضهم البعض. وطالب أعوان الديوان وإطاراته بضرورة تدعيم الملحقين الاجتماعيين وفضاءات الأسرة واصدار نظام خاص بهم (الملحقين الاجتماعيين ومسيري فضاءات الأسرة) حسب ما يقتضيه الفصل164 من النظام الأساسي للديوان يتم من خلاله تحديد مقاييس موضوعية لاختيار المرشحين لخطط الملحقين الاجتماعيين ومسيري الفضاءات (مديرين وأعوان). الى جانب مطالبتهم بإعطاء الأولوية في التعيين بهذه الخطط لأعوان الديوان الذين تتوفر فيهم المقاييس المطلوبة وسدّ الشغورات بالخطط الوظيفية الحاصلة حسب الهيكل التنظيمي وإدماج أعوان المناولة والمتعاقدين. كما تضمنت اللائحة المهنية مطالبة بتسوية الوضعية المهنية لبعض الزملاء بإعادة تصنيفهم حسب ما تخوله لهم شهائدهم العلمية مع ضرورة مراجعة الاجراءات التي اتخذها المدير العام السابق في الفترة الأخيرة خاصة النقل «العشوائية» التي تتنافى مع ما جاء به النظام الأساسي للديوان.