تنتظر الافريقي في نهاية هذا الاسبوع مباراة ضد فريق كادونا الذي يبقى معنيا بالترشح لكنه النادي الأضعف في المجموعة وشباكه مفتوحة على الآخر حيث اهتزت في ثماني مرات وبإمكان الافريقي التسجيل هناك مثلما فعل أساك ميموزا وانتر كلوب الانغولي لكن هل تكون المجموعة في المستوى ونعود بورقة التأهل؟ ورقة المشرقي وجدي المشرقي سيكون ورقة مهمة جدا للمدرب فوزي البنزرتي فاللاعب يمتاز بالسرعة المطلوبة لمباراة سيكون سلاح الهجومات المعاكسة سلاحا مهما جدا أمام ترك المساحات في الخط الخلفي للنادي النيجيري. المشرقي قدم مردودا ممتازا في أبيدجان وسوف يعتمد عليه مدرب الافريقي لكن لا يعرف هل سيبدأ اللقاء أم ينهيه؟ أين المويهبي؟ يوسف المويهبي ليس في أفضل حالاته فرغم عناية فوزي البنزرتي به الا انه لم يقدم ما هو مطلوب منه في المباريات السابقة وقد تم تعويضه في اللقاء السابق بعد ان فشل في تقديم العون اللازم لزملائه. المويهبي قد يعود ليجلس الى جانب مدربه خلال اللقاء القادم بعد مردوده المحيّر ضد أساك. من يعوض الذوادي؟ يستعيد النادي الافريقي هذا الاحد اللاعب حمزة المسعدي بعد ان استوفى العقوبة المسلطة عليه وسيكون أساسيا وربما يظهر في مركز الجناح خصوصا وانه سبق وان ظهر في هذه الخطة. المسعدي يمكن اعتباره من أبرز الهدافين افريقيا حيث سجل في أبيدجان وفي أنغولا وأكيد انه سيكون ورقة رابحة للبنزرتي. حسابات حصة واحدة سيجريها النادي الافريقي في نيجيريا وذلك مساء السبت حوالي (24) ساعة عن وقت المباراة وعلى الملعب الذي سيحتضن اللقاء مساء الاحد مع العلم ان نقطة تكفي الافريقي للعودة بورقة العبور من نيجيريا والفوز لو تحقق سيكون أهم بطبيعة الحال. غير كاف مرة أخرى يشتكي الجهاز الفني من نقص الرصيد البشري ومرة أخرى نعود ونقول ان ما هو موجود كاف وزيادة لأن الفريق لعب بأربعة عشرة لاعبا بمن في ذلك البدلاء وهم ايزيكال السلطاني المويهبي المشرقي المسعدي الجبالي الرقيعي الزيادي ألاكسيس الرصايصي اليعقوبي الحدادي مرياح والحارس بن أيوب، ألا يكفي كل هؤلاء.